- عمرو صدقى:
- الحراك السياحي في التوقيت الراهن "بالونات اختبار"
- إيهاب موسى:
- بدون استئناف الرحلات السياحية سيستمر ارتفاع سعر الدولار
- سامح سعد:
- منظمو الرحلات الأكثر تضررا من جمود حركة السياحة إلى مصر
عودة الرحلات السياحية بشكل تدريجى بات حوار القائمين على العمل السياحى المصرى و الدولى ؛ ويشهد القطاع السياحى نوعا من الحراك البطيء يواكبه تحركات سريعة من الحكومة و رجال الاعمال على الصعيدين المحلى والدولى لانقاذ ما تبقى من القطاع وفى اطار ذلك يرصد موقع "صدى البلد" آراء الخبراء حول الدول المستأنفة لرحلاتها رغم وجود تحذيرات.
قال النائب البرلمانى عمرو صدقى إن هناك محاولات عديدة لضخ رحلات الطيران إلى المقصد السياحى المصرى آخرها فتح خط طيران بين لندن و الاقصر مما احدث شبه حراك للسياحة الثقافية بالاضافة الى تدخل القطاع الخاص لضخ رحلات من السوق الالمانى كما تشهد الساحة السياحية تدفق الامريكان بشكل معقول لقضاء عطلاتهم.
وأكد صدقى فى تصريح لـ"صدى البلد" أن القطاع الخاص يطلق العديد من المبادرات بالتنسيق مع محافظى جنوب سيناء و البحر الاحمر لاستعادة الحركة السياحية الا ان التدفق ليس بالكم المطلوب نظرا للصورة الذهنية المأخوذة علينا خلال الفترة الراهنة واصفا الحراك السياحة بـ"بالونات اختبار" مطالبا بسرعة تغيير الصورة الذهنية.
وأشار ايهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة الى إن الدول التى قررت استئناف الحركة السياحية الى مصر فعلتها بشكل غير مباشر و قرار غير رسمى على غرار ارسال طائرتين من ايطاليا بالاضافة الى بعض الرحلات الالمانية كما يشهد نظراؤهم من أسواق امريكا والصين تدفقا جيدا.
وطالب موسى فى تصريح لـ"صدى البلد" بالاسراع فى تطبيق التأشيرة الالكترونية ؛ ضخ حملات دعائية متتالية ؛ خفض رسوم النقل وخدماته مناشدا العمل على ان يكون مطار القاهرة مركزا لتجمع السياحة العالمية ؛ و تعيين نائب وزير من قبل مجلس الوزراء يدير ملف السياحة و الطيران و الاثار ليكون رابطا لحل كافة التضارب والمشكلات التى قد تنتج بين الوزارات لتعظيم الاستفادة و تحقيق أعلى عائد.
وتابع موسى أنه بدون عودة السياحة سيستمر ارتفاع سعر الدولار و لن يواجهه الا عودتها بقوة حتى يستقر الوضع الاقتصادى الذى يعانى كثيرا.
وقال سامح سعد مستشار وزير السياحة السابق للتسويق إن الحراك الايجابى لاستئناف حركة الطيران من قبل بعض الأسواق للمقصد السياحى المصرى شيئ ايجابى لكنه لم ينمُ بشكل قوى على رأسها السوق "الايطالى ؛ الالمانى ؛ الانجليزى" مشيرا الى تغيير الموقف تجاه مصر لنلمس تحسن فى الصورة الذهنية.
وأضاف سعد فى تصريح لـ"صدى البلد" إن ايطاليا أرسلت طائرتين خلال الايام الماضية لتكون خطوة ايجابية لاستئناف حركة الطيران للمقصد المصرى وذلك لضغوط وكلاء السياحة "تور أوبريتور" على حكوماتهم نتيجة تضررهم من توقف السفر الى مصر و فيما يتعلق بالسوق الانجليزى لم تعلن انجلترا بشكل رسمى عودة طيرانها الى مصر الا ان الشركة الوطنية "مصر للطيران" تسيير رحلات طيران "لندن – الاقصر".
وكشف سعد عن مشاركة وزارة السياحة والقطاع الخاص بمعرض "رمينى الايطالى" حفزت وكلاء السياحة الايطاليين على رأسهم "ميتا مندو ؛ وتوى "باعادة ضخ برامج رحلاتهم النيلية الطويلة مما يعد انفراجة للسياحة الثقافية كما يعكس القبول الدولى للسفر الى مصر متوقعا عودة تدريجية للسياحة.
وتابع المستشار السابق للتسويق لوزير السياحة ان هناك ضغوطا شعبية على الحكومة البريطانية لعودة الرحلات الانجليزية و استمرار الرحلات الى مصر لافتا الى اننا نحتاج تفعيل لجنة الازمات السياحية بشكل قوى خلال الفترة الراهنة تكون مهمتها تعظيم وجود الاحداث الايجابية على الصعيد المحلى والترويج لها على الصعيد العالمى لتحسين الصورة الذهنية متوقعا ان يكون 2017 أفضل من نظيره 2016.