EN 
حصل علي المركز الأول في كل شيء، في الزراعة والصناعة، وحتى الصحافة التي لم يمارسها أصبح فيها صاحب جريدة شهيرة.. فدائما ما يقول عن نفسه أنه محظوظ.
كان أول من أدخل الشتلات الزراعية الإسرائيليه إلى مصر وأول من جاء بخبراء إسرائيلين للإشراف على مزارعه الواسعة، وبدلا من التركيز في الزراعة اتجه المحظوظ للصناعة، فأنشأ مصنعا للحلويات، مستخدما السكر المدعوم للفقراء لصناعة حلويات غربية وشرقية، يبيعها بأعلى الأسعار محققا منها ثروة طائلة.
وعندما تصدت قواتنا المسلحة لجشع التجار وأولهم صاحبنا المحظوظ، فوجئنا به يكتب المقالات الطويلة بجريدته مهاجما لها، ومطالبا بعدم التدخل ومنافسة القطاع الخاص.
ومن صناعة الحلويات لصناعة البترول وكيلا لـ 43 شركة أشهرها شركة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ديك اتشيني، وعندما نجح زراعيا وصناعيا، دخل صاحبنا الصحافة زاعما أنه من أسرة صحفية عريقة قبل ثورة يوليو.
وفي جريدته المشهورة فتح الباب على مصراعيه لمقالات الكتاب اليهود والإسرائيلين، نقلا عن الصحف الأجنبية، مهاجما بلده وقواته المسلحة.
كان أغرب ما فعله صاحبنا المحظوظ أنه استقدم أثناء ثروة يناير، وبالتحديد في شهر فبراير، مجموعة صحفيين تونسيين مرتبطين بالمخابرات الأمريكية لإدراة السوشيال ميديا بموقعه الشهير، وتم إسكانهم بغطاء صحفي في فندق سمراميس بالتحرير للتجسس على وطنه مصر.
صاحبنا هذه الايام فتح صحيفته اليومية للهجوم على قواتنا المسلحه.
