الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثاني الفضائح القطرية.. حكايات تميم وملهى المثليين والعلاقات الشاذة لأمراء الدم

صدى البلد

منع تميم بن حمد من دخول ملهى ليلي للمثليين في 2005
إلقاء القبض على بن حمد وصديقه يروى علاقته الجنسية في كتاب كامل
القرضاوي يصدر فتوى برجمه حتى الموت وتولي بن حمد للحكم يجعله ينقلب على القرضاوي
ابنة الامير القطري في فضيحة جنسية على أغلفة صحيفة الفاينانشيال البريطانية
الشرطة تلقي القبض على الاميرة السمراء بعد اقتحام احدى شقق بلندن
احد المتهمين يروي للصحيفة الواقعة ومنحها له نقوداً

مثّلت الوقائع الجنسية للعائلة الحاكمة في قطر سجلا حافلا من التاريخ الاسود الذي بدأ من أكبر رأس داخل البيت الملكي للأمير القطري تميم بن حمد وممارسته الشذوذ الجنسي انتهاء بابنته التي ضبطتها الشرطة البريطانية داخل احدى الشقق بلندن أثناء ممارسة الرذيلة.

"صدى البلد" يرصد في هذا التقرير تفاصيل واقعة الشذوذ الجنسي للأمير القطري تميم بن حمد، وممارسة ابنتة الرذيلة ومساومة الصحفي الذي كشف القصة بالاموال لمنعه من نشر تفاصيلها.

فى عام 2005 مُنع أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى من دخول ملهى ليلى للمثليين جنسيا فى لندن لمدة شهر كامل بسبب مشاجرة حدثت بينه وبين شريكه وصديقه مايكل هيرد والذى أصدر كتابا يروى فيه علاقته الجنسية بأمير قطر، بحسب مقال نشر في 5 أغسطس 2005 بالصحيفة الإلكترونية " ILGA ASIA".

ويروي مايكل في الكتاب أن هناك اشتباكات تمت فى "بار" بسبب إعجاب "تميم" برجال آخرين داخل "البار"، أثارت حفيظة "هيرد" وقام بالاشتباك والعراك معهم مما دفع إدارة الملهي إلى إستدعاء الشرطة بعد أن تصارع (مايكل هيرد) مع عدد من رواد الملهي في الباحة الخلفية.

ووصلت الشرطة الإنجليزية وألقت القبض على الجميع بمن فيهم الأمير الذي كان في حالة إعياء شديد لتضطر الشرطة البريطانية لإخلاء سبيله بعد تدخل السفارة القطرية وتأكيد هويته التى شك ضباط الشرطة الإنجليز في تزييفها ليخرج الأمير من قسم الشرطة ويبقي (مايكل هيرد ) وآخرون رهن الإحتجاز لكن الأمر كان كفيلا بأن توثقه الشرطة البريطانية.

ونقلت قناة "الجزيرة" بتاريخ 5 أكتوبر 2005، حينها فتوى ليوسف القرضاوى تداولتها وسائل الإعلام العربية والغربية بتوقيع الحد الشرعى على الشيخ الشاب - الرجم حتى الموت - وهو الحد الذى فسره القرضاوى بأنه "لا نص على عقوبة للواط فى الإسلام لكنها تتشابه وتقاس على حد الزنا".

ولم تكن هذه هي الفضيحة الوحيدة للعائلة الملكية فقد كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن ابنته كانت صاحبة فضيحة مدوية تصدرت الصفحات الاولي لعدد من الصحف العالمية وتعود هذه الواقعة لعدة اشهر عندما كشفت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن قوات الأمن ألقت القبض علي ابنة وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بتهمة الدعارة والقضايا الأخلاقية في أحد البيوت المخصصة لتلك الأفعال.

وتقول الصحيفة إن قوات الأمن البريطانية قامت باقتحام إحدى الشقق الواقعة في مدينة لندن بتهمة إيواء إسلاميين لكن قوات الشرطة فوجئت لدي دخولها تلك الشقة بأنها أمام أحد بيوت الدعارة لأشخاص عرب يقيمون في لندن.

وكان الأشخاص الموجودون في البيت في حالة اضطراب كامل ويمارسون الرذيلة بشكل علني وأكثر من ذلك هو ذهول الشرطة من وجود ابنة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري كانت من بين هؤلاء حيث تواجدت قوات الأمن وجدوا «سلوي حمد بن جاسم» شبه عارية مع أحد الرجال، كما تروي الصحيفة.

وتابعت الصحيفة البريطانية أنه بمجرد الإعلان عن الخبر أجرت السفارة القطرية اتصالات علي مستوي واسع للحد من تسريب الخبر للصحف المحلية في محاولة للملمة الموضوع وعدم تسريبه إلي الصحافة ولكن أحد العناصر الأمنية البريطانية قام بتوصيل الخبر إلي إحدي الصحف والتي سارع رئيس وزراء قطر بمحاولة أخري لتقديم رشوة لعدم تسريب الفضيحة الا أن المحاولات كانت متأخرة.

وذكرت الصحيفة أن ابنة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم تواجدت داخل الشقة وتحديدا بعد صعود الرجل المشتبه به بحوالي 30 دقيقة ودخل رجال شرطة الآداب ثم تبعهم رجال المكتب السادس إلي الشقة ليجدوا ابنة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم «الشيخة سلوي» أثناء ممارستها الرذيلة مع سبعة من الأوروبيين ثلاثة منهم يحملون الجنسية البريطانية بينما ينتمي الباقون إلي جنسيات تعود لبلدان أوروبا الشرقية سابقا.

وكانت ابنة رئيس الوزراء أثناء مهاجمة الشرطة للشقة تجلس مع ثلاثة من هؤلاء بينما كان الأربعة الآخرين منتظرين في البهو الخارجي وبينهم الرجل المشتبه به والذي أفاد في التحقيقات فيما بعد بأن الشيخة القطرية إتفقت معه عبر وسيط علي إمدادها برجال متخصصين في ممارسة الرذيلة.

واستغرقت ابنة رئيس الوزراء التي تم ضبطها بعض الوقت قبل أن تصبح قادرة علي الإجابة علي أسئلة المحققين لتؤكد أنها لا تفعل شيئا مقابل المال بل هي التي تدفع وأنها حسب معرفتها بالقانون البريطاني فإن القانون لا يمنع ذلك لكن الشرطة البريطانية اخبرتها بأنها إستخدمت رجل له سجل إجرامي في تهيئة عمل من أعمال الدعارة خارج نطاق القانون.

وبينما كانت الشرطة البريطانية تواصل تحقيقاتها كان رجال "المكتب السادس ام.اي. سيكس" يدركون أن القضية ستنتهي إلي لا شيء علي الإطلاق.

وعثرت الشرطة البريطانية علي الـ«آي باد» الخاص بالشيخة وعليه صور ابنة رئيس الوزراء والتي كانت قد كلفت «متعهد الحفلة» بإلتقاطها لها أثناء عملية التعري لإغراء مجموعة الرجال الموجودين.

وأعقب الواقعة اتصال الشرطة البريطانية بالسفارة القطرية وتم إخطارها بالحادثة طبقا للقانون البريطاني حيث أن ابنة رئيس الوزراء القطري تحمل جواز سفر دبلوماسيا ولم يكن ممكنا للشرطة البريطانية أن تفعل لها شيئا أكثر من تلك الأسئلة التي في مجملها تم سؤالها خارج نطاق القانون كون الشيخة متمتعة بالحصانة الدبلوماسية، كما تشير الصحيفة البريطانية.

ويقول الصحفي البريطاني التابع للفاينانشيال تايمز البريطانية أن المسئولين في السفارة القطرية نهروه بشدة ثم اتصلوا أكثر من مرة بإدارة الفاينانشيال تايمز لإثناء الجريدة عن نشر الفضيحة وعرضوا عليها في النهاية 50 مليون جنيه إسترليني ثمنا للصمت لكن الجريدة البريطانية رفضت.