«الداخلية» تعلن حالة الطوارئ .. نشر الأكمنة في محيط الكنائس والمنشآت الحيوية والكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات والشرطة النسائية لتفتيش السيدات

• الداخلية تعلن حالة الاستنفار القصوى
• مراجعة خطط تأمين المنشآت الحيوية والشخصيات العامة
• إلغاء الإجازات والراحات 
• منع الوقوف فى محيط الكنائس 
• شرطة نسائية لتفتيش السيدات

أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية ان أجهزة الوزارة فى حالة استنفار قصوى، استعدادا لتأمين احتفالات الاخوة الاقباط بأعياد الميلاد وذلك بعد الحادث الارهابى الذى وقع صباح اليوم بتفجير الكنيسة البطرسية.

وأضاف المصدر انه تم وضع خطة أمنية لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية وتعتمد الخطة على تشديد الاجراءات الامنية فى محيط الكنائس من خلال تفعيل التواجد الامنى ونشر الكمائن فى الطرق المؤدية الى الكنائس.

وأكد انه سيتم منع وقوف السيارات فى محيط الكنائس بالاضافة الى انتشار رجال المفرقعات والكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات وذلك بالاضافة الى تواجد عناصر الشرطة النسائية لتفتيش السيدات.

وأضاف المصدر أن اللواء مجدى عبد الغفار شدد على مساعديه ومديري الامن باليقظة التامة لمنع حدوث اى أعمال ارهابية اخرى.

فيما أكد المصدر انه سيتم مراجعة الخطط الامنية على الشخصيات العامة والمنشآت الهامة والحيوية وسيتم تعديلها اذا كان الامر يحتاج لذلك بالاضافة الى تشديد الاجراءات الامنية على جميع المنشآت الحيوية فى الدولة وسيتم تدعيمها بالتقنيات اللازمة للكشف عن المفرقعات من خلال بوابات "الاكس راى" والكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المفرقعات.

وأعلنت وزارة الداخلية ان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية قرر رفع حالة الاستعداد القصوى وإلغاء الإجازات والراحات وتكثيف وتشديد الإجراءات التأمينية فى حماية الشخصيات الهامة والمنشآت الحيوية، والاستنفار التام لقوات الشرطة، فضلا عن اتخاذ كافة إجراءات اليقظة والجاهزية للعمل على إحباط أية محاولات مشبوهه للنيل من الجبهة الداخلية أو زعزعة استقرار وأمن الوطن.

يأتي ذلك فى إطار الإجراءات المشددة التى تتخذها وزارة الداخلية للعمل على ضبط الجناة فى الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع صباح اليوم فى الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصق للكاتدرائية المرقسية وتأمين الجبهة الداخلية ضد الأخطار الإرهابية التى تحيق بالبلاد.