شهد محيط المنصة بشارع النصر، بمنطقة مدينة نصر استعدادات أمنية مشددة، وذلك قبل تشييع شهداء الكنيسة البطرسية بالعباسية.
حيث عرض التلفزيون المصري، لقطات مصورة من تواجد الشرطة العسكرية، وعدد كبير من قوات الأمن، وذلك لتأمين المنطقة، التى ستشهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والبابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد كبير من قيادات الدولة.
ووقع الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، صباح أمس الأحد، وأسفر عن عن مقتل 25 وإصابة 70 آخرين، فضلًا عن بعض الأشلاء الجاري فحصها، بعد انفجار عبوة ناسفة، داخل بهو الكنيسة، أثناء مراسم صلاة القداس بالكنيسة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أدان ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية صباح أمس، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم، فيما أكد قداسة البابا تواضروس الثاني من جانبه على تماسك ووحدة الشعب المصري وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة.
وأكدت مصادر أمنية، أن المعاينة المبدئية لخبراء المفرقعات والمعمل الجنائي تشير إلى أن العبوة كانت تحتوى على نحو 12 كيلو جرامًا من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار، وتم تكليف جهاز الأمن الوطني وجهات البحث المختصة بإجراء التحريات بشأن الحادث والتوصل لمرتكبيه والمحرضين عليه لتحديد المسئوليات الجنائية.