قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المالكي: نرفض اللجوء للعنف كخيار لتحقيق المطالب المشروعة


Normal
0

false
false
false

EN-US
X-NONE
AR-SAMicrosoftInternetExplorer4أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في الخامس من يونيو عام 1967، داعيًا الفصائل الفلسطينية إلى إجراء مصالحة وطنية.
وقال نوري المالكي، في كلمة له اليوم، الجمعة، أمام مؤتمر قمة عدم الانحياز بطهران: "إنه من الضروري التأكيد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967 تكون عاصمتها القدس، والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك حق العودة، ورفض جميع أشكال التوطين".
كما جدد المالكي في كلمته التأكيد على حق الشعب السوري في إقامة نظامه الديمقراطي التعددي، مشددًا على رفضه اللجوء إلى العنف كخيار لتحقيق المطالب المشروعة.
ونوه إلى دعم العراق بقوة لمهمة مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي لإنجاح مهمته في سوريا، قائلا: "إننا نرفض اعتماد الخيار الأمني في التعاطي مع تطلعات وآمال الشعوب كافة، التي تستحق منا جميعًا كل أنواع الدعم والمساندة بما يعزز الوحدة الوطنية ويحفظ سيادة بلدانها".
وأضاف المالكي: "سنبقى نرفض بقوة اللجوء إلى العنف كخيار لتحقيق المطالب المشروعة، لأن ذلك من شأنه أن يشكل انتهاكًا وإساءة للانتفاضة التي نعتقد أنها يجب أن تبقى في إطارها الحضاري والمدني وبما يتناسب مع الإرث التاريخي العريق للشعب السوري".
ورأى المالكي أن تحويل الصراع بين النظام والمعارضة إلى نزاع مسلح سيزيد من معاناة الشعب السوري، وسيخدم الجهات التي تؤجج الصراعات والفتن الداخلية، كما سيفتح الطريق أمام التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية لسوريا.
وأوضح المالكي أن رؤية العراق لحل الأزمة السورية يجب أن تكون سياسية من خلال آليتين أساسيتين، الأولى التوقف عن تزويد طرفي الصراع بالسلاح، والثانية إقناع وإلزام الحكومة والمعارضة بالجلوس إلى طاولة الحوار، مطالبًا حركة عدم الانحياز بالتعاون مع الأمم المتحدة فى اتخاذ موقف موحد لإيقاف نزيف الدم في سوريا والتداعيات الخطيرة لاستمرار الصراع المسلح الذي طال أمده.
ودعا رئيس وزراء العراق، حركة عدم الانحياز لتبني موقف واضح لمساندة جهود الإبراهيمي التي تعتمد على المبادرة الأولى للجامعة العربية، واتفاق جنيف والوقوف في وجه أي محاولة لإفشالها، مقترحًا أن يفرز المؤتمر لجنة محايدة من الدول المحيطة بسوريا لمناقشة الأوراق المقدمة، منوهًا إلى أن العراق لديها مبادرة قدمتها إلى المعنيين بالشأن السوري وتداعياته.