قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

التفجيرات تضرب تركيا مجددا.. سقوط 13 قتيلا وإصابة 48 في هجوم استهدف ناقلة جنود.. والحكومة تفرض تعتيما إعلاميا خوفا من انتشار الذعر.. فيديو وصور


  • وسائل إعلام تركية: مقتل 13 وإصابة 48 آخرين في انفجار بمدينة قيصري
  • تركيا تفرض تعتيما على حادث الانفجار خوفا من انتشار الرعب بين المواطنين
  • نائب رئيس الوزراء التركي: فصائل غادرة استهدفت الجنود
ضربت التفجيرات مجددا تركيا، وهذه المرة في مدينة "قيصري" وسط البلاد، حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح، وذكر موقع وكالة "سبوتنيك" الروسية الناطق بالإنجليزية أن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا إثر انفجار قرب جامعة في مدينة قيصري التركية، وفقا لمصادر أمنية.

وأوضحت الوكالة أن الانفجار وقع في حافلة تقل جنودا عسكريين، وذلك بالقرب من محطة حافلات في حرم الجامعة إرجييس في قيصري بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات، وفقا لتقارير الإعلام التركي.

وذكرت وسائل إعلام تركية، نقلا عن الجيش التركي، أن 13 شخصا قتلوا وأصيب 48 آخرين إثر الانفجار.

ونقلت الصحيفة عن محافظ قيصري سليمان كامكي أن سيارة ملغومة انفجرت بجوار الحافلة، وأحدثت إصابات، ولسوء الحظ هناك قتلى وجرحى، نقلا عن وكالة أنباء دوغان الخاصة.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي إن "فصائل غادرة" استهدفوا القوات الخاصة من لواء القوات الجوية القيصرية، والذين تم تدريبهم فقط حرصا على سلامة الشعب.

وفرضت رئاسة الوزراء التركية تعتيما مؤقتا على تغطية الانفجار، ودعت وسائل الإعلام إلى الامتناع عن نشر أي شيء يمكن أن يحدث فزعا بين الناس، لأن الذعر والفوضى يخدمان المنظمات الإرهابية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الهجوم الذي وقع بسيارة ملغومة صباح اليوم، في وسط الأناضول بقيصري وقع وسط تعتيم إعلامي.

وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء التي تديرها الدولة إن سيارة مفخخة انفجرت أمام بوابة مدخل جامعة إجبيس ضرب حافلة النقل العام، والتي ضمت جنودا بين ركابها.

وأفادت التقارير الأولية للأناضول بأن الانفجار تسبب في سقوط ضحايا دون أن تكشف عن العدد، وهرعت الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار.

ويأتي انفجار اليوم، بعد أسبوع من تفجيرين داميين وقعا وسط إسطنبول، أكبر مدن البلاد، حيث خلفا نحو 40 قتيلا ونحو 100 جريح، وأعلنت إحدى الجماعات المتصلة بنشاطات مع حزب "العمال الكردستاني" مسئوليتها عنهما.