قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الدين الحنيف لا يعترف بمقابلة الزوجة إهانة زوجها لها بعدم الطاعة، مشيرًا أن الحياة الزوجية في الشريعة تقوم على المودة والرحمة، وحُسن العشرة.
وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم عدم طاعة المرأة لزوجها بسبب الإهانات المستمرة لها؟»، أنه لا شيء في هذا الدين الحنيف يُسمى عدم طاعة الزوجة لزوجها تحت بند إهانته لها، منوهًا بأن هذا ليس البيت المسلم.
وأضاف أنه لابد أن يجمع الزوجين لفظان «حُسن العشرة»، فالزواج هو إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، وليس حربًا بين الرجل والمرأة، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا» الآية 130 من سورة النساء.