قالت عايدة عبد الغني المشرف العام علي دار الكتب بباب الخلق، إن الدار تضم زخائر المخطوطات والوثائق والكتب وبها 63 ألف مخطوط، ويتم التعامل معها بحرص شديد ونظام دقيق يحافظ عليها ويحميها من أي أضرار، ونستقبل باحثين كثيرين نقدم لهم خدمات كثيرة ونسهل لهم ما يبحثون عنه، وهناك مشروع حالي نعمل فيه لإعادة رقمنة إدارة الميكروفيلم وما بها من افلام.
جاء ذلك في كلمتها خلال الاحتفالية المشتركة بين متحف الفن الإسلامي والدار اليوم الخميس بمناسبة مرور 113 عامت على إنشاء المبنى والذي افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في الثامن والعشرين من ديسمبر 1903.
وقالت عايدة عبد الغني أن دار الكتب انشات باسم (الكتبخانة الخديوية)في مارس 1870م ،وفي يناير 2000 بدأ مشروع تطوير واعادة تأهيل الدار بعد اهمالها لفترة طويلة، وكان المشروع بمبادرة من سوزان مبارك حرم الرئيس الأسبق ،وحينها تم تكليف وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني بذلك، وأعيد افتتاحها عام 2007 وذلك بعد أن تم إدخال التكنولوجيا الحديثة في إدارة وعمل الدار وما بها من مخطوطات .
وتابعت: اكثر ما تضرر من الحادث الإرهابي قاعات العرض المتحفي والاطلاع واماكن الباحثين وقاعة الاطلاع الاليكتروني والميكروفيلم،خاصة انها كانت في المنطقة المواجهة لمديرية أمن القاهرة التي حدث أمامها الانفجار، وقد قامت وزارة الأثار بدور كبير في ترميم مبني الدار خاصة من الخارج والشبابيك المطلة علي شارعي بورسعيد وحسن الأكبر ،حيث بدأت أعمال التطوير وإعادة تأهيل مبني دار الكتب ٥يناير الماضي ومقرر لها أن تنتهي مارس المقبل.