«العامة للاستثمار»: نسعى لتقديم مصر كمركز للأعمال والابتكار

قال محمد خضير، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة: إن الهيئة تعمل علي تقديم مصر كمركز للأعمال والابتكار عن طريق دعم زيادة فرص العمل بمصر من خلال رعاية برامج الترويج للاستثمار الأجنبي والمحلي ودعم تقديم خدمات ميسرة ومنمطة وفعالة للمستثمرين والترويج لسياسات حكومية داعمة لبيئة الاستثمار.

وتابع: يرتكز عمل الهيئة علي خمسة محاور رئيسية هي: الترويج لجذب الاستثمار الأجنبي وتنمية الاستثمار المحلي، تقديم وتطوير خدمات الاستثمار وتهيئة بيئة الأعمال، تطوير وتنمية المناطق الحرة والاستثمارية، التطوير المؤسسي الداعم، وأخيرا دعم المشروعات الريادية والصغيرة والمتوسطة محور عمل مركز بداية.

أضاف خضير ،إن الهيئة تقوم في الآونة الأخيرة بتحديث منظومتها لدعم وتنمية الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة ودعم انشاء الشركات الناشئة مع التركيز علي المشروعات ذات الطبيعة الابتكارية وريادة الأعمال، وذلك من خلال مركز بداية لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التابع للهيئة، والذي يقدم حزمة متكاملة من الخدمات والأعمال بما يسهم في تنفيذ إستراتيجية التنمية المستدامة 2030 في مصر والتي تستهدف بالأساس خلق اقتصاد تنافسي ومتوازن قائم على المعرفة.

وأشار "خضير"، الى عام 2016 شهد فترة من النشاط المكثف لمركز بداية على محاور عمله الأساسية في مجال ريادة الاعمال وخدمات تنمية الأعمال فضلا على محور النفاذ لمؤسسات التمويل وأخيرا التواصل مع اللاعبين الاساسيين في بيئة مجتمع ممارسة الاعمال eco system والتعاون مع المؤسسات الدولية الداعمة لريادة الأعمال ودعم الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح خضير، أن المركز الآن يعمل على استكمال هذه ماتم من الإنجازات الهامة في ضوء خطة التنمية 2030 وخطة وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار في مجال دعم قيام شركات ناشئة تنافسية قائمة على أفكار ابتكارية تدعم الاقتصاد المعرفي وتساعد على خلق فرص عمل في قطاعات اقتصادية مختلفة ويتطلب ذلك توثيق التعاون بين مركز بداية وكافة الأطراف الأساسية في مجال ممارسة مجتمع الأعمال سواء من الجهات الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، فضلاً عن المؤسسات الأكاديمية الداعمة.

ونوّه إلى المركز يهدف إلى جعل الشركات الناشئة ركيزة فاعلة في الاقتصاد المصري، فضلاً عن نشر فكر ريادة الأعمال والابتكار على نطاق إقليمي موسع بما يعود بالنفع على وطننا الحبيب.