ولدت في عام 1985 لأسرة فنية فوالدها الفنان سمير غانم ووالدتها دلال عبد العزيز
كان أول عمل فني وهي العاشرة من عمرها في فيلم (امراة وامراة) عام 1995
شاركت والدتها في أول عمل درامي لها وهو مسلسل للعدالة وجوه كثيرة عام 2001
طير أنت ..لا تراجع ولا استسلام.. كباريه.. الكبير أوي.. الفرح.. أبرز الأعمال
تحتفل اليوم الفنانة الشابة دنيا سمير غانم بعيد ميلادها الـ 32، فقد ولدت بالقاهرة في مثل هذا اليوم من عام 1985 لعائلة فنية، فوالدها الفنان الكوميدي سمير غانم، ووالدتها الفنانة دلال عبد العزيز وشقيقتها الفنانة إيمي سمير غانم، تخرجت في جامعة مصر للعلوم والفنون، وتشربت حب الفن من خلال المنزل، فقد شبت وهي تسمع عن تفاصيل الأعمال الفنية ما جعل ذلك يترسب بداخلها.
وعندما أكملت عامها العاشر في عام 1995 شاركت في فيلم (امرأة وامرأة)، ثم توالت عليها الأعمال الفنية، حيث شاركت والدتها الفنانة دلال عبد العزيز والفنان يحيى الفخراني في مسلسل (للعدالة لها وجوه كثيرة)، وعندما نجحت في الوقوف أمام الكاميرا وتألقت في تجسيد شخصية ابنة الفنانة دلال، بدأت العروض الفنية تتهافت عليها، حتى تم إسناد أول أدوارها الكوميدية من خلال اشتراكها مع الفنان محمد هنيدي في فيلم يا أنا يا خالتي، والذي انتج عام 2005، ثم فيلم كبارية ..طير انت ..عزبة ادم ..الفرح .زلا تراجع ولا استسلام ..اكس لارج ..شد اجزاء ..لف ودوران.
لم يتوقف تألقها ونجاحها من خلال كاميرات السينما، بل نجحت ونالت قبولا واسعا لدى جمهور المنازل، حيث قدمت أعمالا درامية ناجحة منها الكبير أوي، لهفة، أحلام سعيدة، ومن أطلق الرصاص علي، وهند علام، وأحزان مريم، والرقص مع الزهور، وأحلام البنات، وعباس الأبيض في اليوم الأسود، وزمن عماد الدين.. وأخيرا تألقت في السباق الرمضاني لهذا العام من خلال العمل الدرامي الكوميدي الاستعراضي نيللي وشيريهان، حيث أثبتت قدرات جديدة ومواهب مختلفة عن التمثيل والتقمص، فقد نجحت في جذب المشاهد العربي من خلال فهمها الواعي للشخصية، فجاء أداؤها للشخصية أداء صادقا واعيا راقيا.
وكشفت الفنانة دنيا سمير غانم الكثير عن علاقتها بزوجها الإعلامي رامي رضوان خلال إحدى حواراتها، قائلة إن زوجها يغار عليها مثل أي رجل شرقي يغار على زوجته، حيث قالت (رامي رجل شرقي ويحدث هذا من وقت لآخر وهو مثله مثل أي رجل طبيعي، وأي رجل شرقي بالدنيا، موضحة أنها فتاة عادية، ومن الطبيعي أن يشعر الرجل بالغيرة تجاه زوجته في بعض الاشياء).
أما عن أكثر شيء مشترك بينهما قالت دنيا في حوارها الفني (هناك ميزة تجمعنا أنا ورامي، وهي أننا نعشق الجلوس في المنزل، فعندما يوجد وقت فراغ لأي منا، إما نتواجد في المنزل أو نخرج في زيارات عائلية، وبالنسبة لابنتي كيلا أغلب الوقت أكون معها، ولا أتركها أبدا سوى وقت وقوفي أمام الكاميرا .