الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرية كفر حمزة بالخانكة تغرق فى مياه الصرف وسط غياب المسئولين.. الأهالى: حياتنا تحولت الى جحيم.. والأزمة تتفاقم.. فيديو

صدى البلد

  • أهالى القربة:
  • التلوث يحاصرنا والأمراض وتهددنا فى كل لحظة
  • تركنا منازل وعشنا في شقق بالإيجار بعيدا خوفا على صحة أبنائنا من رائحة المياه
  • كابلات الكهرباء والمدرسة الإبتدائية أغرقتها مياه الصرف الصحى

يعانى أهالي قرية كفر حمزة، إحدى قرى مركز الخانكة، من كارثة صحية وبيئية بعدما تفاقمت أزمة الصرف الصحى التى أغرقت شوارع القرية وهددت بانهيار المنازل القديمة.

فى البداية قال يوسف محمد، أحد الاهالى، ان مياه الصرف الصحي أغرقت المنازل وباتت تهدد بكارثة صحية وبيئية مشيرا الى ان الحياة أصبحت صعبة ولا ادمية ولا يطيق احد العيش هناك بسبب انتشار التلوث البيئى.

وتابع "يوسف"، ان الماساة وصلت الى غرق العديد من المدارس ومنها " الشهيد تامر عبدالله الابتدائيه والمدرسه الاعدادى بقرية كفر حمزه بسبب انهيار وتعطل احد خطوط القرية مما ادى الى دخول المياه الى المدرسة وتراكمها بالفناء واعاقة دخول وخروج التلاميذ.

وأشار الى ان مدير المدرسة ارسل خطاب الى الوحدة المحلية بالمنايل جاء فيه انهم فوجئوا بدخول المياه فناء المدرسة واعاقة حركة التلاميذ فضلا عن الاضرار الصحية واصابة التلاميذ بالأمراض وان المشكلة تكررت اكثر من مرة بسبب ارتفاع الشارع عن المدرسة وغرق المدرسة بالمياه بسبب الانهيار والاعطال المستمر لخط الصرف الصحى بالقرية.

من جانبه اكد حمادة عبدالعزيز من اهالى القرية، أن قرية كفر حمزة تحاصرها المشاكل من كل جانب، خاصة أزمة الصرف الصحى الصحى التى تفاقمت بعد غرق الشواع والمنازل في المياه دون أن جدوى من المسئولين، مؤكدا أن أهالي القرية يعانون الأمرين من الاهمال المتعمد من جانب المسئولين وغياب الرقابة بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة بسبب عدم سرعة إيجاد حلول فورية وجذرية لمشكلات الصرف الصحي بالقرية والتي تهدد المنازل والمباني التجارية بالانهيار.

وأضاف "عبدالعزيز"، أن محافظ القليوبية السابق وعدهم و3 قرى أخرى تابعين للوحدة المحلية بالمنايل بصرف مليون جنيه لعمل شبكة صرف صحي بديلة كحل فوري للتخلص من مياه الصرف الصحي التى أحاطت بجدران المنازل واقتحمت أكشاك الكهرباء والمحلات التجارية ولكن دون جدوى رغم امتلاء الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية للقرية بمياه المجاري الملوثة التي تهدد الأهالي وتنذر بانتشار الامراض والاوبئة

واوضحت دعاء احمد، أن كابلات الكهرباء أغرقتها مياه الصرف وأصبحت مصيدة للصعق الكهربائي والأهالي وأبنائهم أصبحو محاصرين ما بين الالتزام بعدم الخروج من منازلهم خوفا من الصعق الكهربائي وانهيار هذه المنازل فوق رءوسهم بسبب تأكل جدرانها من المياه الجوفية

واضافت أن بعض الأهالي تركوا منازلهم وأصبحوا يعيشون في شقق بالإيجار خوفا على صحة أبنائهم من رائحة المياه الراكدة والحشرات التي تنتشر بسببها مناشدين المسئولين بسرعة التحرك لإنقاذهم من الأخطار التي تحيط بهم وحل مشكلة الصرف الصحي

وتابع السيد علام:" أننا نعيش حياة صعبة بسبب التلوث الذي يحاصرنا حيث أصبحنا عرضة للأمراض والأوبئة نتيجة تراكم مياه الصرف الصحي التي أغرقت منازلنا وكانت سببا في العديد من الأمراض بين المواطنين مشيرا إلى أن المسئولين اكتفوا فقط بشفط المياه دون حل المشكلة".

وأضاف "علام"، أن الريم أصبح يغطى المياه وندخل منازلنا على قوالب الطوب والحجارة هذا بخلاف أن منازلنا من الداخل تسربت إليها المياه الملوثة، مؤكدا أن منازل القرية للانهيار بسبب تسرب مياه الصرف الصحي وغرق الشوارع.