قال الشيخ إسلام رضوان، الداعية الإسلامي، إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يدخل السرور على أهله، ويسابق السيدة عائشة -رضي الله عنه- وكانت تسبقه حينما كانت خفيفة الوزن فلما زاد وزنها كان يسبقها النبي -صلاة عليه وسلم-.
واستشهد «رضوان»، خلال تقديمه برنامج «فتاوى»، بما رواها الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه، ولفظ الحديث عن عائشة رضي الله عنها: «أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم (أي سمنت) سابقته فسبقني، فقال: «هذه بتلك السبقة»، وفي لفظ: سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني. فقال: «هذه بتلك».
وأوضح: أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سبقت الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المرة الأولى؛ لأنها كانت فتاة شابة خفيفة لم تحمل من اللحم ما يثقلها، ويمنعها من قوة الجري؛ فلهذا سبقته، فصبر لها صلى الله عليه وسلم، فلما كان بعد مدة، وجاءت مناسبة أخرى سابقها، وكانت في هذه المرة قد حملت من اللحم، وسمنت وأرهقها اللحم يعني: أثقلها فسبقها في هذه المرة، فقال صلى الله عليه وسلم، تطييبًا لخاطرها: «هذه بتلك»، يعني: هذه السبقة مني مقابل سبقتك الأولى لي؛ فحصل التعادل، وهذا من مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم.
واستشهد «رضوان»، خلال تقديمه برنامج «فتاوى»، بما رواها الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه، ولفظ الحديث عن عائشة رضي الله عنها: «أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم (أي سمنت) سابقته فسبقني، فقال: «هذه بتلك السبقة»، وفي لفظ: سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني. فقال: «هذه بتلك».
وأوضح: أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سبقت الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المرة الأولى؛ لأنها كانت فتاة شابة خفيفة لم تحمل من اللحم ما يثقلها، ويمنعها من قوة الجري؛ فلهذا سبقته، فصبر لها صلى الله عليه وسلم، فلما كان بعد مدة، وجاءت مناسبة أخرى سابقها، وكانت في هذه المرة قد حملت من اللحم، وسمنت وأرهقها اللحم يعني: أثقلها فسبقها في هذه المرة، فقال صلى الله عليه وسلم، تطييبًا لخاطرها: «هذه بتلك»، يعني: هذه السبقة مني مقابل سبقتك الأولى لي؛ فحصل التعادل، وهذا من مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم.