EN
القوى السياسية بسنورس الفيوم تعترض على قرار نقل رئيس المركز .. صور
دعت الأحزاب السياسية والقوى الشعبية والنقابات المهنية ، ومؤسسات المجتمع المدنى والحركات الشبابية بمركز سنورس بمحافظة الفيوم ، لاجتماع عاجل ، بعد الكشف عن الأسماء التى شملتها حركة رؤساء المدن الجديدة والتى أعلنتها وزارة التنمية المحلية عبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعى ونقلتها بعض المواقع الإلكترونية.
كانت الحركة الجدبدة قد استبعدت 4 من رؤساء المدن بالمحافظة و أبقت على اثنين من بينهم رئيس مدينة طامية ، الذى أصدر قرار تعيينه المحافظ الجديد الدكتور جمال سامى، والثانى السيد موسى رئيس مدينة الفيوم.
الحركة الجديدة أغضبت جموع الأهالى بمركز سنورس بسبب الأداء المتميز للمهندس محمود هاشم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس،
والذى نجح نجاحا كبيرا فى الارتقاء بمنظومة العمل داخل الوحدة المحلية، وارتقى بعمل منظومة النظافة، وكانت سياسته مهمة فى تفعيل دور التكاتف المجتمعى ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال الدكتور أحمد برعى القيادى بحزب الوفد، إن القرار كان صادما وأصاب الأهالى بالدهشة والغضب، الأمر الذى دعا إلى الدعوة لعقد اجتماع عاجل حضره المهندس ممدوح الحسينى وكيل لجنة الإدارة المحلية، والنائب منجود الهوارى وعن القوى السياسية حضرت أحزاب الوفد - التجمع - المصرى الديمقراطى - الكرامة - الناصرى ، وعن الجمعيات والنقابات والتجمعات السياسية حركات الفيوم تريد - شارك راقب وتنمية المجتمع بسنورس وملتقى أبناء سنورس ومجلس شباب سنورس والمحافظة ، ونقابة العمال والفلاحين وجمعية ايدك فى إيدينا.
وأضاف محمد البحيجى عضو الهيئة العليا لحزب التجمع ، أن الحضور اتفقوا على إصدار بيان ينقل حالة الغضب التى اصابت الاهالى بالصدمة لإبعاد رئيس مدينة نشيط و مجتهد و ناجح فى عمله ، ويخالف توجيهات الرئيس بدعم الناجحين وتقرر اختيار 5 أشخاص من الشباب ممثلين للقوى السياسية و مختلف طوائف الشعب ، لمقابلة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبد العال رئيس محلس النواب ، والدكتور احمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، بصحبة نواب الكتلة البرلمانية للمركز.
ومن جانبه أشار محمد عزت الشيخ مؤسس ملتقى سنورس الإلكترونى ، أن القوى السياسية حملوا محافظ الفيوم مسئولية القرار الذى اغضب سنورس، خاصة بعد تبينه قرار تعيين رئيس مدينة طامية ، و قال إن الأهالى تعاملوا مع الازمة بحكمة و ثقافة عالية و حضارة رغم أن القرار أغضبهم وقرروا طرق الابواب بالطرق الرسمية لتصويبه، رغم أن هناك أصواتا طالبت بتقديم طلب إلى السيد العميد حسبن حربى مأمور مركز سنورس، لتنظيم وقفة احتجاجية قانونية للتعبير عن غضبهم.
بينما اتجه العشرات إلى العقيد مصطفى المصرى نائب مأمور سنورس لتحرير بلاغات ضد وزير التنمية المحلية لاتهامه بإثارة الرأى العام وأبعاد الفاعلين فى أجهزة الدولة بغرض تعظيم السخط الشعبى ضد القيادة السياسية، ولكن بتدخل الحكماء تم احتواء الشباب الغاضب وإقناعهم بسلوك الطرق الرسمية وساعد فى تهدئة الأهالى التدخل السريع للمحافظ بإعادة الدراسة وتصويب القرار.
