قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أولياء الأمور يتحدون ضد وزير التعليم.. حملات شعبية تطالب بإقالته في التعديل الوزاري.. وأصوات تنادي الرئيس بسرعة التدخل لإنقاذ المنظومة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

* «التعليم أمن قومي» : تجديد الثقة في وزير التعليم «مرفوض»
* «منهجكم باطل» : "زهقنا من تبريرات التعليم وعايزين نقابل الرئيس"
*«أولياء أمور ومدرسي مصر»: وزير التعليم أثار بلبلة ويجب إقالته
* «اسمعونا تعبنا».. حملة جديدة لمطالبة الرئيس بالتدخل لإنقاذ التعليم


حالة من الغضب سيطرت على أولياء أمور طلاب المدارس في مصر ، بسبب التصريحات المتداولة على لسان احد أعضاء لجنة التعليم بمجلس الشعب ، والتي طالب فيها بتجديد الثقة في وزير التعليم الحالي بزعم انه حقق الكثير من الانجازات منذ ان تولى المنصب في سبتمبر 2015.

أصدرت منى أبو غالي المتحدثة باسم حملة "التعليم أمن قومي"، بيانا عبر الفيس بوك، أعلنت خلاله أن حملتها التي تضم عددا من أولياء أمور طلاب المدارس في مصر، ترفض تمامًا فكرة الإبقاء على وزير التعليم الحالي في التعديل الوزاري الجديد.

واستنكرت أبو غالي خلال بيانها تلك التصريحات التي تم تداولها على لسان أحد أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان، والتي طالب خلالها بتجديد الثقة في الهلالي الشربينى الوزير الحالي، مؤكدةً أن هذه التصريحات تتنافى تماما مع الوعود التي قدمها أعضاء البرلمان مرارا وتكرارا لأولياء الأمور الثائرين على الأوضاع التعليمية الحالية.

وقالت أبو غالي: إنه رغم كل محاولات الإبقاء على الوزير الحالي، سنستمر فيما بدأناه بشأن المطالبة بتحسين حال التعليم في مصر، وسنظل نطالب بحقوق أولادنا.

ومن جانبه .. أكد محمد صلاح الدين، رئيس جمعية «أولياء أمور ومدرسى مدارس مصر»، أن الجمعية تطالب المسئولين في الدولة بإقالة وزير التربية والتعليم الحالي في التعديل الوزاري المرتقب.

وقال "صلاح الدين"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن "هذا الوزير تسبب في إثارة حالة من البلبلة في معظم البيوت المصرية، بسبب قراراته المهزوزة التى يصدرها ثم يتراجع عنها".

كما استنكر تعمد وزارة التربية والتعليم في عهد هذا الوزير، الوقوف مع أصحاب المدارس الخاصة والاستماع لمشاكلهم، بدلًا من الوقوف في صف أولياء الأمور والاستماع لشكاواهم.

وأضاف: "نحن نتمنى اختيار الرجل المناسب فى المكان المناسب"، مشيرا إلى أنه لابد من اختيار وزير تربية وتعليم يمتلك فكرًا بناءً ورؤية مستقبلية لتطوير التعليم لمصلحة أولادنا" على حد تعبيره.

كما أصدرت حملة "منهجكم باطل" المتحدثة باسم أولياء امور طلاب المدارس في مصر ، بيانًا رسميًا أكدوا خلاله أنهم طرقوا كافة ابواب المسئولين عن التعليم في مصر منذ العام الماضي وحتى الان ، لتوصيل مطالب المواطنين وشكاواهم بشأن حال التعليم قبل الجامعي في مصر.

وأشارت الحملة الى ان المسئولين عن التعليم في مصر كل ما يفعلونه هو التبرير فقط .

وقالت الحملة في بيانها : لم يعد امامنا الان سوى ان نطالب بمقابلة رئيس الجمهورية ، لعرض أفكارنا ومقترحاتنا لاصلاح مشكلات التعليم المصري ، والتخلص من كافة سلبياته الحالية.

وأضافت الحملة موجهة حديثها للرئيس عبر بيانها : نريد ان نقابلك ونتحدث معك عن مشاكل التعليم بدون وسيط او حائل بيننا وبينك ، لأننا منك وانت منا ، وانت الراعي ونحن رعيتك وستسأل عنا يوم لا ينفع إلا عملك.

ومن ناحية اخرى .. انتشرت الآن عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حملة جديدة لأولياء أمور وطلاب ومعلمي مصر، بعنوان "اسمعونا تعبنا".

وأكدت عبير أحمد، منسقة الحملة، أن هذه الحملة هي حملة للجميع وبالجميع، بعيدا عن أى خلافات أو انتماءات حزبية أو سياسية أو دينية أو عرقية.

وقالت إن هذه الحملة تهدف إلى توصيل صوت الشعب لرئيس الجمهورية، لأن الشعب يؤمن بأنه لا تقدم ولا نهوض ولا دفاع عن الوطن إلا من خلال التعليم وبناء الأجيال.

وأضافت أن حملة "اسمعونا تعبنا" تطالب الرئيس برفض استمرار الوزير لعدم وجود رؤية أو استراتيجية أو هدف واضح للتعليم فى مصر ولعدم إدراكه مهام عمله في بناء مستقبل الوطن.

وتابعت: "كما ترفض الحملة منظومة التعليم الحالية بعملها الروتيني القاتل للفكر والإبداع والتطوير، والتي تعتمد على مركزية قرارها وحصر القرارات في أيدى مسئوليها المرتعشة".

وأوضحت أن الحملة تطالب أيضا بمفوضية للتعليم أو مجلس قومي مستقل للتعليم يكون تابعًا لرئاسة الجمهورية، لوضع الاستراتيجيات العامة للدولة في التعليم، ومتابعة تنفيذها حتى لا نصبح حقول تجارب للوزراء والقيادات المتعاقبين على الوزارة.

وقالت إن من مطالب الحملة أيضًا أن يتم تطوير التعليم بما يتناسب مع دول العالم المتقدم وسوق العمل، وبما يضمن تقدم مصر ونهوضها فى جميع المجالات وبالمكان اللائق لها وسط دول العالم المتقدم.