مسؤول: إدارة ترامب تدرس خياراتها وتضغط على الصين بعد تجربة بيونجيانج الصاروخية

قال مسؤول أمريكي لرويترز يوم السبت إن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت تتوقع "استفزازا" من كوريا الشمالية بمجرد أن تولت السلطة وإنها تدرس مجموعة من الخيارات ردا على التجربة الصاروخية لبيونجيانج لكنها تبحث إظهار الحزم الأمريكي مع تجنب التصعيد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن الإدارة الجديدة ستكثف على الأرجح الضغط على الصين لكبح جماح كوريا الشمالية وهو ما يعكس وجهة نظر ترامب التي أكدها في السابق بأن بكين لم تفعل ما يكفي على هذه الجبهة.
وأضاف المسؤول "لم تكن مفاجأة... الزعيم الكوري الشمالي يحب لفت الانتباه في مثل هذه الأوقات."
وأشار المسؤول إلى أن ترامب ومساعدوه سيدرسون على الأرجح سلسلة من الردود الممكنة بما في ذلك فرض عقوبات أمريكية جديدة لتشديد الرقابة المالية وزيادة الوجود البحري والجوي في شبه الجزيرة الكورية وحولها والتعجيل بنشر منظومة دفاع صاروخي جديدة في كوريا الجنوبية.
لكن المسؤول قال إنه نظرا لأن التجربة الصاروخية لا يعتقد أنها لصاروخ باليستي عابر للقارات ولأن بيونجيانج لم تنفذ تفجيرا نوويا جديدا فإن أي رد سيتجنب تصعيد التوتر.