قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

طرق القليوبية «مصائد الموت».. غياب الصيانة وانعدام الرقابة سبب حالة الفوضى.. السيارات متهالكة والسائقون صبية لا يحملون رخصا للقيادة.. والمطبات العشوائية وأعمدة الإنارة المتهالكة تهدد المواطنين.. صور

0|إبراهيم الهوارى

  • الأهالى: الطرق مليئة بالحفر والمطبات العشوائية والسائقون صبية صغار
  • السيارات متهالكة وبدون رخص.. والحيوانات النافقة والقمامة على جانبى الطرق
  • دخان مكامير الفحم يملأ طريق بنها – القناطر.. والضحايا فى ازدياد

تعانى الطرق الفرعية فى مختلف مراكز محافظة القليوبية من الإهمال الشديد وانعدام الصيانة، ما يتسبب فى حوادث مميتة بسبب غياب الرقابة على الطرق وتولى الصبية الصغار فى مختلف المناطق قيادة السيارات لتأكدهم من عدم وجود رقيب مرورى على الطرق يتصدى لهم ولتهورهم ويحافظ على حياة المواطنين.

ورغم أهمية الطرق الفرعية بمحافظة القليوبية لربطها بين المدن والقرى، إلا أنها تعرضت للإهمال الشديد من قبل المسئولين بسبب سوء حالتها وتهالكها.

ويعد طريق بنها القناطر "خط 12" من أخطر الطرق، حيث يطلق عليه البعض "طريق الموت والآخرة" بسبب تهالكه، فضلا عن أن السيارات التى تعمل عليه متهالكة وبدون رخص ويقودها صبية صغار، كما أن الطريق لا توجد به خدمات أمنية أو مرورية، ما يجعله مأوى للعناصر الخارجة على القانون للهروب وسط الزراعات التى تمتد على جانبيه.

وقال محمد أحمد إن هناك حالة من الاستياء الشديد تسود بين أهالي القرى الواقعة على طريق خط 12 بسبب سوء حالته وتهالكه وكثرة الحفر والمطبات به، ما يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث يوميا ويعرض حياة المواطنين للخطر.

وأضاف: "نعيش في معاناة يومية أثناء ذهابنا للعمل بمدينة القناطر الخيرية بسبب سوء حالة الطريق وضيقه، خاصة بعد انهيار أجزاء كبيرة منه بعد أعمال الحفر المستمرة التي تقوم بها شركات المياه والصرف الصحي لتوصيل المشروعات للقرى".

وأكد بلال محمد أن المواطنين يتعرضون لابتزاز سائقي السيارات الأجرة، والذين يقومون برفع قيمة الركوب وتقطيع المسافات، موضحا أن الطريق من أمام قرية بلتان وحتي قرية برشوم سيئ للغاية بسبب أعمال الحفر المستمر، ما يؤدي إلى صعوبة السير في هذه المنطقة بالسيارات، مشيرا إلى أن السيارات التى تسير عليه متهالكة ويقودها صبية صغار بدون رخص، ما يهدد أرواح المواطنين يوميا.

وقالت تهاني عواد إن مكامير الفحم المنتشرة على طول الطريق تمثل خطرا شديدا من الحفر والمطبات بسبب الأدخنة الكثيفة التي تنبعث منها، ما يؤدي إلى انعدام الرؤية تماما على الطريق وينتج عنه وقوع العديد من الحوادث، خاصة بمدخل قرى أجهور والقناطر الخيرية.

وتضيف تهاني أن الطريق به عدد كبير من المنحنيات الخطيرة وعدم وجود أى خدمات أمنية أو مرورية، وكذلك عدم وجود علامات إرشادية أو أعمدة إنارة، ما يؤدي إلى استحالة السير على الطريق ليلا نظرا لخطورته وقيام بعض المسجلين بعمليات السرقات بالإكراه والاختباء وسط الزراعات.

ويعد طرق طوخ - شبين القناطر والخانكة - شبين القناطر من أخطر الطرق بالمحافظة بسبب سوء حالتها.

ويقول عباس متولى، موظف، إن الشعار الذى يرفعه ركاب السيارت الأجرة التى تعمل على الخط "المضطر يركب الصعب"، فلا بديل عن استقلال تلك المدافن التي لا تحمل أي لوحات معدنية ولا تحمل أرقاما ولا رخصة ولا فوانيس للإضاءة ليلا أو لإعطاء إنذار أو إشارة بالوقوف أو الاتجاه يمينا أو يسارا، بل إنها ببساطة تسير ببركة الله.

وأضاف: "الأمر الخطير أن السيارات يقودها بعض الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما ومعظمهم بل كلهم بلا استثناء لا يحملون بطاقات شخصية أو رخص قيادة، بما يعنى أن الموت سيكون بدون دية بسبب عدم وجود نقطة مرور لضبط المخالفين من السائقين".

وقال ممدوح علام إن الحمولات الزائدة لسيارات النقل التى تسير على الطريق تتسبب فى شروخ فى طبقات الأسفلت، مشيرا إلى أن هناك شروخا ممتدة على أماكن مختلفة، خاصة فى المسافة من طوخ إلى الدير، مشددا على ضرورة العمل على صيانة هذه الشروخ وتحديد ما إذا كانت فى طبقات الأسفلت فقط أم امتدت إلى أساس الطريق.

وأضاف أن تهالك أعمدة الإنارة بالطرق أصبح أيضا من الكوارث التى تهدد حياة المواطنين وبات يثير الرعب في نفوس المسافرين خوفا من سقوط أحد الأعمدة عليهم أو وقوع ماس كهربائي حال هطول الأمطار، خاصة خلال فصل الشتاء.