قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

6 طرق لتغيير «المود» عندما يهاجمك الاكتئاب وضغوط الحياة


يسعي كثير من البشر للحصول على حياة كريمة من خلال العمل بجدية لتوفير متطلبات الحياة، والعيش بصورة مريحة، وأكثر إيجابية من خلال تحقيق أهداف، واتخاذ خطوات فارقة فى تغيير الحياة للأفضل.

وبالطبع يتطلب القيام بذلك قوى إيجابية وحالة نفسية ومعنوية مرتفعة، للدفع إلى الطريق الصحيح للعيش بأفضل صورة، ولكن عادةً ما تحاول الحياة الضغط عليك لإحباطك، وتحطيم معنوياتك لتقع فريسة للاكتئاب وتخور قواك، وتفشل فى تحقيق أهدافك.

لذلك يقدم موقع "success" المعني بالتنمية البشرية، مجموعة من النصائح والخطوات، عند القيام بها سستغلب على الاكتئاب وضغوط الحياة فورًا.

وفيما يلي نستعرض تلك الخطوات:

1- احصل على وقتك الكافي

يمر يومك بأوقات عصيبة، والتي يتسبب فيها عملك أو ظروف طارئة تؤدي لتفاقم المشكلات أكثر، وبالتالى مع انخراطك فى كل تلك الظروف يجعلك أضعف ومشتتًا لاتخاذ الخطى الصحيحة.

ولتتمكن من التفكير جيدًا لحل ذلك ينبغى عليك أخذ بعض الوقت فى التنزه بمكان ما، أو تناول فنجان قهوتك فى مكان تفضله، والاسترخاء تماما بعيدًا عن أى ضغوط، للتخلص من الأعباء الملقاة بداخل رأسك، واتخاذ القرار الصحيح بعيدًا عن أى تأثيرات عاطفية.

2- انظر إلى أهدافك دائمًا

يعد التشتيت والانشغال من أكبر المشاكل التى تؤثر على تركيزك فى تحقيق هدفك، فلابد أن تشعر دائمًا بأنك في سباق سيارات سريعة، وضرورة متابعة خط النهاية والتصدر دائمًا لتفوز بالسباق فى النهاية.

وعندما تجد نفسك انحرفت عن مضمار السباق، ذكر نفسك مجددًا بكتابة أهدافك، والتفكير فيها مجددًا حتى تظل أمام عينك دائمًا، حتى تركز فيه وتمضي قدمًا نحو تحقيقه.

3- ركز على الحلول لا المشاكل

تأكد تمامًا أن عجلة الحياة لا تتوقف مهما حدث، حتى لو صرخت بأعلى صوتك لن يفيدك ذلك فى حل مشاكلك، حتى لتسقط فريسة للأفكار السلبية وتصبح مكنوف الأيدي.

لذلك بدلًا من الحديث عن المشاكل ومدى ضراوتها، تحدث أكثر عن الحلول ومدى فاعليتها، وطبق ذلك فى مشاكلك الاجتماعية وبمجال العمل، فستجد نفسك تقوم بالحلول سريعًا دون تفاقم المشكلة وتجنب الأزمات النفسياة، خاصة لو كنت فى موقع القائد أو المدير لا تجعل موظفيك يشكون كثيرًا بل اجعلهم يركزون أكثر على الحلول والإيجابيات ستجد النتيجة المطلوبة.

4- احصل على بعض الإيجابيات

يميل العقل بالفطرة إلى الاعتماد على الطاقة الإيجابية للتحكم فى باقي أعضاء الجسد بطريقة صحيحية، لذلك لا تذهب فى طريق مسدود وهو القلق الذى من شأنه تشتيتك عن مسار الأفكار الإيجابية والانخراط فى السلبية.

خاصة عندما تكون مشكلتك عاطفية، ابتعد عن الوحدة والتفكير بمفردك، واجتمع مع المقربين من الأصدقاء والعائلة، أو حتى اختار كتابًا تفضله وابدأ فى قراءته، لتبعد عقلك عن إرهاق التفكير، وتتجاوز أزمتك بنجاح، وتعيد ترتيب خطواتك من جديد نحو أهدافك.

5- تحدث مع نفسك عن أفضل ما بداخلك

أحد أهم البؤر الإيجابية فى النفس البشرية هى الإيجابيات، فعند شعورك بالاكتئاب وعدم الراحة النفسية، احصر سلبياتك وإيجابياتك، واختر الإيجابيات فقط واخبر بها نفسك، لترفع من روحك المعنوية وتجذب تفكيرك باتجاه افضل مافيك لا الأسوأ.

حتى لو لزم الأمر أن تقلب فى ألبومات صور الطفولة، والاستماع إلى أغنيتك المفضلة للتخفيف من أعباء الحياة لبعص الوقت، حتى تستطيع التفكير الصحيح.

6- تذكر أن الظروف السيئة ليست دائمة

في بعض الأحيان يبدو الأمر أنك سقط فى الظلمات إلى مدى الحياة، وتبدأ فى رسم سينارية حياتك المظلم، والإبقاء تحت سيطرة السلبيات والإحباط، لكن الحقيقة عكس ذلك فمهما كانت الظروف السيئة والكارثية ضارية فهي ليست دائمة، وستزول مهما استغرق من الوقت طويلًا أو قصيرًا كان.

وذلك سيشعرك بالأمل ليدفعك للعيش والعمل على تغيير موقفك، والشعور بأنك أفضل والثبات على المسار الصحيح فى حياتك.