قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

باحث روسي: موسكو لا تعارض رحيل "الأسد" عن السلطة

روحانى وبوتين
روحانى وبوتين

قال نيكولاى سوخوف الباحث في معهد الاستشراق ونائب رئيس مركز الدراسات الشرق أوسطية إن القمة التى جمعت بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والإيرانى حسن روحانى تطرقت لمواضيع عدة مشيرا إلى أن الجزء الأكبر منها ركز على التعاون الاقتصادي بين البلدين؛ حيث تم توقيع 16 اتفاقية معظمها تتعلق بالجانب الاقتصادي.

وأضاف سوخوف فى تصريحات لـ"صدى البلد" أنه فيما يخص الأوضاع فى الشرق الاوسط وتحديدا الدور الذى تلعبه كلا من موسكو وطهران فى سوريا فان بوتين وروحانى متفقان على ضرورة إنهاء الحرب بعد القضاء على الجماعات الإرهابية لبدء حوار سياسى شامى لكنها يختلفان حول أسس الحل للأزمة.

وأوضح سوخوف أن طهران تدعم الرئيس السورى بشار الاسد دعما مطلقا دون شرط وضد تغيير نظام بشار الذى تذهب إليه المعارضة أما موسكو فترى إمكانية رحيل النظام السورى وتشكيل حكومة يكون للمعارضة فيها دور بالإضافة لمشاركة الشعب السورى بكافة طوائفه فى تلك الحكومة.

وأشار الباحث في معهد الاستشراق ونائب رئيس مركز الدراسات الشرق أوسطية إلى أن إيران تدعم الشيعة فى سوريا وهذا ما تقوم به أيضا فى العراق على حساب المواطنين السنة وهذا ما يتناقض مع وجهة النظر الروسية.

كان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين التقى نظيره الإيرانى حسن روحانى فى موسكو أمس الثلاثاء وأكد أن إيران جار طيب وشريك مستقر وآمن، مبينا أن البلدين يطوران التعاون الفعال في مختلف المجالات.

وقال بوتين: “نحن نعمل، وبشكل فعال للغاية، في مختلف المجالات – في المجال الدولي وتسوية قضايا كبرى وحادة جدا، والعمل في المجال الاقتصادي. وفي السنوات الأخيرة، نحقق نتائج كبيرة على كافة الأصعدة”.

ولفت بوتين أيضا إلى أن روسيا وإيران تتعاونان على مدى قرون، مضيفا أن البلدين أقاما علاقات دبلوماسية قبل 500 عام.

بدوره أكد الرئيس الإيراني أن التعاون بين طهران وموسكو ليس موجها ضد دول ثالثة، بل يهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكد روحاني أن للبلدين خبرة جيدة في مكافحة الإرهاب الدولي.

وأضاف أن العلاقات بين إيران وروسيا دخلت مرحلة نوعية جديدة، معربا عن أمله في أن زيارته الحالية إلى موسكو ستسمح بتحديد خطوات جديدة لتعزيز العلاقات الإيرانية الروسية.