EN
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن التنبيه على خطر المجرمين والعمل على منع الأذي قبل إيقاعه، واجب شرعي ووطني وإنساني، ليس على أجهزة الأمن وحدها بل على كل مواطن يؤمن بالله واليوم الآخر.
وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة، وموضوعها: «خطورة التكفير والفتوى بدون علم وضرورة الاصطفاف في مواجهة الإرهاب»، أن الجماعات الإرهابية تتخذ من التكفير الضال وسيلة للتفجير، ومن هنا يأتي دور المجتمع بجميع أبنائه، حيث يقول -صلى الله عليه وسلم-: « إن الناس إذا رأوا ظالمًا ولم يأخذوا على يديه ، يوشك أن يعمهم الله بعذاب أو بعقاب من عنده».
وأضاف، أي لم يمنعوه عن الظلم سواء بمعاقبته ومحاسبته وفق ما ارتكب من جرم أو بالتنبيه على خطره قبل أن يقوم به، منوهًا بأن التنبيه على خطر المجرمين والعمل على منع الأذي قبل إيقاعه، واجب شرعي ووطني وإنساني، ليس على أجهزة الأمن وحدها بل على كل مواطن يؤمن بالله واليوم الآخر، ويؤمن بحق هذا الوطن عليه بما فيها إبلاغ الجهات المعنية عمن يخططون للإيقاع بهذا الوطن، ولسفك دماء أبنائه أو تدمير ممتلكاته، وهذا لإبلاغ عن الخونة والعملاء، يأتي حماية للدين من أن يشوهه هؤلاء، للوطن من أن يمزقونه، فإن الناس إذا رأوا ظالمًا ولم يأخذوا على يديه، يوشك أن يعمهم الله بعذاب أو بعقاب من عنده، فلو تركنا الإرهابيين يعبثون بأمن الوطن، لهلكنا جميعًا، مدللًا بقوله تعالى: «وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ » الآية 25 من سورة الأنفال.
حضر الصلاة اللواء ياسين طاهر ، محافظ الإسماعيلية، والشيخ جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، بمسجد «المستشار علي عبد الهادي»، بالهوينة، قرية الشروق مركز القصاصين، بمحافظة الإسماعيلية.
