إصابة عدد من قوات الأمن الأردنية إثر أعمال شغب داخل مخيم للاجئين السوريين

أصيب عدد من قوات الأمن العام والدرك الأردنية مساء اليوم "الاثنين" بإصابات تراوحت ما بين الطفيفة والمتوسطة إثر اندلاع أعمال شغب من جانب اللاجئين السوريين داخل مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق(75 كم شمال شرق عمان) احتجاجا على ما وصفوه ب"ظروف إقامتهم السيئة داخل المخيم".
وقال مصدر أمني أردني إن نحو 250 لاجئا سوريا ممن يقطنون في مخيم "الزعتري" أردوا الخروج من المخيم غير أن قوات الدرك الأردنية منعتهم فأقدموا على حرق إحدى الخيام وقلبوا "كرفانا" مخصصا للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وأغلقوا الطريق الداخلي للمخيم بواسطته ، كما رشقوا المجموعات الموجودة داخل المركز الأمني بالمخيم بالحجارة مطالبين بفتح باب العودة إلى سوريا.
و أضاف المصدر أن العشرات من سكان مدينة المفرق احتجوا مساء اليوم على ما وصفوه ب"سوء أخلاق اللاجئين السوريين وافتعالهم أعمال الشغب"، مشيرا إلى أن سكان المفرق تظاهروا في أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة احتجاجا على ممارسات اللاجئين السوريين وافتعالهم أعمال الشغب وقاموا بإشعال إطارات السيارات وأغلقوا الطريق حيث تعمل قوات الأمن على تفريقهم.
يشار إلى أن أعمال الشغب التي وقعت مساء اليوم ليست الأولى التي تندلع داخل مخيم "الزعتري" حيث سبق أن اندلعت أعمال شغب أكثر من مرة كان أخرها في 28 أغسطس الماضي أصيب على إثرها نحو 28 فردا من عناصر قوات الأمن العام والدرك الأردنية كانت إصابة أحدهم خطرة واستخدمت حينها قوات الدرك القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين داخل المخيم الذي يضم حاليا نحو 33 ألفا من اللاجئين السوريين.