الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نداء إلى الرئيس


هذا النداء يطلقه أحد أبطال حرب أكتوبر متوجها به للرئيس السيسي على أمل أن يجد صوته استجابة لما يطالب به كخبير في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .. الدكتور صلاح عليان الحاصل على الدكتوراه من جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة وخبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واتخاذ القرار.. شارك في حرب أكتوبر المجيدة وهو برتبة النقيب وحصل على بكالوريوس الهندسة – دفعة 9 فنية عسكرية – وبكالوريوس العلوم العسكرية – دفعة 55 الكلية الحربية ثم حصل على الماجستير من كلية الهندسة جامعة القاهرة ودرجة الدكتوراه ..

الدكتور صلاح عليان توجه للرئيس السيسي بخطابين أولهما يطالب فيه بإنشاء الهيئة القومية للتنمية المستدامة ويتعهد بالإشراف عليها حتى يتم تحقيق الهدف من إنشائها ونجاحها ..

يقول الدكتور صلاح عليان في خطابه للرئيس: "وهذه الهيئة المقترحة سوف تعتمد على إنشاء نظامي المعلومات الآتيين:

1- "إنشاء قاعدة بيانات قومية تربط مشاكل المجتمع المصرى بالأبحاث القومية والعالمية"
ونظام المعلومات هذا سوف يحقق أعلى معدل تنمية سنوي فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها بأعلى جودة ممكنة وبأقل تكلفة ممكنة. حيث سيتم ربط كل مشكلة بالأبحاث والباحثين والممولين ( مؤسسات حكومية وخاصة - رجال أعمال – ومستثمرون - .... ) وأيضا ربط كل مشكلة بمؤسسات تصنيع المنتجات ووحدات إنتاج الخدمات الخاصة بحل تلك المشكلة, مع الأخذ فى الاعتبار مدى رضا المواطنين الذين سوف يتمتعون بإستخدام هذا المنتج/المنتجات أو تلك الخدمة/الخدمات, وبذلك فإن نظام المعلومات لن يقوم فقط بقياس مدى التقدم فى حل مشكلة ما ( أو فقط قياس معدل التنمية فى مجال ما ), بل أيضا فإنه يتابع ويوجه ثم يقيم ويحاسب كل مؤسسة وأيضا كل مسئول فى الوقت المناسب.

ومن واقع عملى وخبرتى المتواضعة منذ 1/1/1975 (بعد انتهاء حرب أكتوبر المجيدة ) فى مجال التعليم والبحث العلمى والعمل الميدانى داخل وخارج مصرنا الحبيبة, فإن الخبرات البشرية والموارد البحثية منتشرة فى جميع الجامعات المصرية ومراكز البحوث التابعة للوزارات والهيئات المختلفة , ولكنها غير مرتبطة بعضها مع بعض ( فهى تعمل فى جزر شبه منعزلة ). لذا فإن إنشاء قاعدة البيانات القومية المتكاملة المذكورة ( باللغة العربية – وباللغة الإنجليزية ) هى البداية الحقيقية لتحديد مسئولية كل جهة بل كل مواطن مما يؤدى إلى مساعدة كل جهة وكل باحث/منتج على العمل بإيجابية فى تنفيذ وتحقيق رؤية المجتمع المصرى فى التنمية المستديمة المرجوة.

كل ما سبق ينطبق على جميع مشاكل المجتمع المصري مثل مشكلة نقص الطاقة الكهربية – مشكلة المنتجات التى يتم استيرادها من الخارج ويمكن إنتاجها محليا على المدى القريب والمتوسط والبعيد – مشكلة القمامة - ..... ).

2 – "نظام معلومات جغرافى رقمى لجميع محافظات ومناطق جمهورية مصر العربية وربطها بهيئة الاستشعار عن بعد"
ونظام المعلومات هذا (وهو الآلية الثانية المكملة للآلية الأولى المذكورة حيث أن تلكما الآليتين هما ذراعا التنمية المستديمة) سوف يمنع ( أو يكاد يمنع ) كل أنواع الفساد , وذلك عن طريق منع وقوع المخالفة من الأصل ( مثل البناء على أرض زراعية – البناء بدون ترخيص – تمدد العشوائيات – الصرف الصناعى فى النيل – سوء استخدام مياه النيل –سوء استخدام مياه الآبار – الاعتداء على أراضى الدولة - ...... ).

هذا النظام سوف يقوم بتحديد موقع ومكان محاولة المخالفة بحيث تهب جميع مؤسسات الدولة ( الوزير المختص – المحافظ المختص – مدير الأمن المختص – جميع المؤسسات المسئولة – جميع الأفراد المسئولين سواء كانوا من المجلس المحلى أو من الموظفين - .... ) لمنع وقوع المخالفة قبل أن تصبح أمرا واقعا."

انتهى الخطاب الأول للدكتور صلاح عليان خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للرئيس السيسي .. وأعتقد أن ما جاء في الخطاب الأول هو أمر يستحق الدراسة كما عودنا الرئيس في الاهتمام بكل ما هو في صالح المصريين ..
الخطاب الأول من الدكتور عليان وكيل الفنية العسكرية الأسبق وكما جاء في الخطاب الثاني من الدكتور صلاح للرئيس " تم تسليمه برئاسة الجمهورية في بريد عابدين برقم 73 بتاريخ 17 فبراير 2015 وتم عرضه على مكتب بتاريخ 5 مايو 2015 بند 4 بوستة . وتم إخبار الدكتور صلاح عليان بعدم التحدث مع وسائل الإعلام عن طريق العميد سامح رضوان بالاتحادية يوم الأحد الموافق 17 مايو 2015 .. كما تم إبلاغه بأنه سيقابل السيد رئيس مجلس الوزراء خلال يوم أو يومين على الأكثر (ولم تتم المقابلة حتى الآن بل إن إحدى الموظفات بمجلس الوزراء أخبرت الدكتور صلاح تليفونيًا أن الموضوع المقترح قد سجل برقم 364654 يوم الأربعاء الموافق 10/5/2015.."

ولأن الهدف هو صالح مصر فنحن نجدد النداء للسيد رئيس الجمهورية للقاء الرجل أو تكليف من يقوم بدراسة المقترح المقدم منه ليصبح لدينا هيئة للتنمية المستدامة وقاعدة بيانات حقيقية نعتمد عليها في مواجهة كل مشاكل مصر الحالية والمستقبلية .. ونحن على ثقة من أن السيد الرئيس هو من يسعى بجدية لتحقيق التنمية والتقدم لمصر ولأهل مصر .. وأثق أيضا أن الأمر لو وصل لسيادة الرئيس فلن يرفض مقابلة مواطن مصري لديه من الأفكار ما يمكن أن يساهم في تحقيق الرخاء لشعب مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط