- دول الخليج ومصر توحد شروطها لحل الأزمة مع قطر.. وأسس المبادرة التركية للوساطة غامضة
- «العربية» تكشف أسرار تمسك قطر بالقرضاوي خصوصا تبريره لسياسات الدوحة
- أمريكا تضغط على لبنان لرفض استضافة قادة حماس.. والسعودية تعزل إيران
أبرزت الصحف السعودية إقرار البرلمان المصري اتفاقية تيران وصنافير التي وقعت أبريل من العام الماضي خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة، وآلت بمقتضاها ملكية الجزيرتين إلى المملكة، على أن تدخل حيز التنفيذ بعد مصادقة رئيس الجمهورية ونشرها في الجريدة الرسمية.
وذكرت صحيفة «الجزيرة» السعودية أن النائب المعارض هيثم الحريري أكد أن البرلمان وافق وقوفا وبرفع الأيدي على الاتفاقية، وأكد معارضة 76 نائبا للاتفاقية من إجمالي 596 هم العدد الإجمالي لأعضاء المجلس.
وقال النائب محمد زكي السويدي، رئيس الهيئة البرلمانية لائتلاف دعم مصر (الأغلبية)، إن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية حسمها قرار رئيس الجمهورية رقم 27 لسنة 1990، والذي حدد نقاط الأساس الحدودية البحرية لمصر وتم إيداعه لدى الأمين العام للأمم المتحدة مطالبا أعضاء مجلس النواب بالموافقة على الاتفاقية في إطار احترام مصر لتعهداتها الدولية.
بينما قالت صحيفة «الوطن» إن البرلمان المصرى أنهى حالة الجدل بإقرار هذه الاتفاقية، ونقلت عن مصادر قولها إنه بهذه الخطوة تكون اتفاقية إعادة ترسيم الحدود قد وصلت إلى محطتها الأخيرة بعد سلسلة من المحطات بدأت منذ 2012 ثم توقيعها في 8 أبريل 2016 أثناء زيارة الملك سلمان للقاهرة، ثم إحالتها الحكومة للبرلمان في 29 ديسمبر 2016 ليوافق البرلمان عليها في 14 يونيو 2017.
وحول مقاطعة الدول العربية لقطر، نشرت صحيفة «الحياة» اللندنية تقريرا تحت عنوان« دول الخليج ومصر توحد شروطها للحل» أن لا تستبعد السعودية والدول التي قاطعت قطر الحل الدبلوماسي للأزمة، ما شجع تركيا على تخفيف انتقادها المقاطعين وتبني وساطة لم تحدد خطوطها.
وأرسل الرئيس رجب طيب أردوغان وزير خارجيته مولود تشاويش أوغلو إلى الدوحة للقاء أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقد يزور الرياض أيضًا، ولم تُعرف أسس المبادرة التركية.
وما زال المقاطعون في طور توحيد مطالبهم التي تتلخص في وقف «دعم الإرهاب، والابتعاد عن السياسات الإيرانية» وتقديمها إلى واشنطن «قريبًا جدًا»، على ما أعلن سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة مساء أمس الأول.
كما نشرت «العربية نت» تقريرا يكشف أسرار تمسك قطر بيوسف القرضاوي، المصنف إرهابيا على قائمة الإرهاب المصرية السعودية الإماراتية البحرينية، حيث إنه يبرر دائما مواقف قطر بالفتاوى بداية من انقلاب الوالد حمد على والده الشيخ خليفة إلى اغتيال معمر القذافي، وأخيرا توجيه الانتقادات لمنتقدي استضافة قطر لمونديال 2022.
من جهة أخرى، كشفت قالت مصادر دبلوماسية غربية لـصحيفة «الشرق الأوسط» أمس، عن السفارة الأمريكية في بيروت باشرت ضغوطًا لدى المسئولين اللبنانيين لمنع استقبال قياديين في حركة حماس أبعدتهم الدوحة من أراضيها بناء على طلب واشنطن وتل أبيب.
كانت الدوحة أبعدت خمسة من قادة «حماس» منخرطين في العمل العسكري للحركة في الضفة الغربية، بينهم ثلاثة أعضاء في المكتب السياسي الذي يضم 18 عضوًا، ليس بينهم رئيس المكتب خالد مشعل.
ويعتبر عضو المكتب السياسي صالح العاروري أبرز المبعدين من قطر، خصوصًا أن تركيا كانت قد أبعدته ضمن مفاوضات جرت بين أنقرة وتل أبيب لتطبيع العلاقات بينهما، لاعتقاد الإسرائيليين أن العاروري شارك في خطف شبان إسرائيليين عام 2014.
وأفادت المصادر بأنه بعد إبلاغ المسئولين القطريين لقيادة «حماس» بضرورة خروج القياديين الخمسة، بحثت قيادة الحركة نقلهم إلى دول عدة بينها ماليزيا ولبنان وإيران، مشيرة إلى أن دبلوماسيين أمريكيين اتصلوا بمسئولين لبنانيين لمنع أعطاء إقامة للقادة الخمسة وتوفير أي شروط حماية لأي قيادي آخر تطرده الدوحة.
وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة «الرياض» عن الكاتب والمحلل السياسي الإيراني عبد الرحمن مهابادي قوله إن المملكة عزلت إيران إقليميًا ودوليًا عقب مؤتمر الرياض الذي رعته وشكلت خلاله تحالفًا دوليًا جديدًا ضد الإرهاب ونظام الملالي.
وقال المعارض الإيراني مهابادي إن الجميع متفق قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران على أن النظام الإيراني يضعف يومًا بعد يوم، خاصة بعد فشل خامنئي في تنفيذ سيناريو وضع إبراهيم رئيسي في كرسي الرئاسة.
كما نشرت «الحياة» تقريرا عن حدوث سجال على مواقع التواصل الاجتماعي بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي حول عمل الحكومة، وكان المرشد قد حذر من اصطفاف جديد في المجتمع، لكنه دعا الطلاب الجامعيين إلى تصحيح الأخطاء التي تقدم عليها الأجهزة التنفيذية المختلفة، مستخدمًا مصطلح «الممسكين بالنار»، وهو مصطلح عسكري يطلق على أولئك الذين يستغلون ضعف العدو لإطلاق النار عليه، ما دعا الناطق باسم الحكومة محمد باقر نوبخت إلى توضيح ما كان يقصده المرشد بانتقاد الحكومة وتصحيح المسار الخاطئ فيها، في إطار الأطر القانونية التي لا تؤثر في النظام العام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان وصل مساء أمس إلى مكة المكرمة قادمًا من جدة، لقضاء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله الحرام.