"برديس" ليست أولاهن.. تعرف على قصص اعتزال الراقصات أيام الزمن الجميل..الخوف من غدر الزمان والزواج أبرز الأسباب.. صور

بعد قرار الراقصة "برديس"،اعتزال الرقص رغم الشهرة التي حققتها،في الأيام الأخيرة،وجدنا أنها لم تكن أول من اتخذن قرار الاعتزال رغم الشهرة والانتشار فقد سبقتها قبل ذلك العديد من الراقصات اللاتي حققن نجاحا وشهرة وبريقا،فقد تعددت أسبابهن واختلفت المبررات منها من أوعزها للمرض والأخريات من قررت الاعتزال خوفا من بطش السلطة.
ويرصد "صدى البلد"،أبرز الراقصات اللاتي اعتزلن،كما يلقي الضوء على أسبابهن ومبرراتهن ..
تحية كاريوكا واعتزالها الرقص خوفا من غدر الزمان
رغم شهرتها التي وصلت إلى عنان السماء وإتباعها اسلوابا خاصا في رقصاتها،إلا أن الفنانة الراحلة تحية كاريوكا اعتزلت الرقص عام 1955 وهي في اوج مجدها وعطائها ففي احد حواراتها الفنية القديمة كشفت الراقصة تحية كاريوكا عن سبب اعتزالها الرقص والاكتفاء بالظهور في الاعمال السينمائية ثم الدرامية بعد ذلك فقالت ( قررت اعتزال الرقص حين هجرت الاستعراض في الصالات والاماكن العامة،وظللت أقدم الاستعراض في الافلام فقط.
مضيفة:"ولكن موقف جعلني اعتزل الرقص حتي في الافلام ايضا فقد شاهدت زميلتي في الرقص الفنانة امينة محمد في احد الكازينوهات اثناء تقديم العشاء للزبائن وظل البعض يسخر منها ومن فنها بأسلوب مضحك ولولا احتياجها للعمل ما كانت عرضت نفسها لهذا الموقف".
وتابعت:"في تلك الليلة حزنت جدا علي نهاية زميلتي وقررت الاعتزال بالرغم من ارتباطي بأكثر من عقد عمل فقد اصابني الخوف أن يأتي يوم ويضحك على الناس بهذه الصورة".
نجوي فؤاد واعتزالها الرقص لارضاء زوجها
لم تعتزل الراقصة نجوي فؤاد الرقص خوفا من غدر الزمان،كما هو الحال بالنسبة لزميلتها الفنانة تحية كاريوكا بل كانت رغبتها في ارضاء زوجها اللواء عبد المنعم السباعي المحرك الرئيسي في اتخاذها لقرار اعتزال الرقص بصفة خاصة والاكتفاء بالظهور في الاعمال السينمائية فقط.
ففي عام 1998 قررت فؤد اعتزال الرقص نهائيا حيث صرحت في اكثر من لقاء قائلة:"إن زوجي لم يطلب مني التوقف عن الرقص ولكني أنا من قررت ذلك لتعارض عملي ليلا مع طبيعة عمل زوجي نهارا".
المرض ينهي مشوار الراقصة نعيمة عاكف
بعد نجاحها وتألقها بل وشهرتها الواسعة دبت الخلافات بين الراقصة نعيمة عاكف ومكتشفها وداعم مسيرتها الفنية زوجها المنتج حسين فوزي ما ادي الي تعثر حياتهما الزوجية فوقع الطلاق بينهما عام 1958 ثم واصلت عاكف مسيرتها الفنية وحققت شهرة وانتشارا واسعا ولكن في خضم هذه الشهرة اصيبت عاكف بسرطان في المعدة الامر الذي جعلها تتوقف عن الرقص والعمل الفني بأكمله حتي ساءت حالتها الصحية سريعا ومنعتها سوء حالتها من السفر لتلقي العلاج بالخارج علي نفقة الدولة لترحل وهي في ريعان شبابها عن عمر ناهز الـ 37 عاما.
الراقصة "كيتي" واختلاف الروايات حول اعتزالها
كانت الراقصة كيتي صاحبة الجنسية (اليونانية) من أشهر الراقصات الاجنبيات اللاتي دخلن الفن المصري فقد تربعت علي عرش الرقص الشرقي لفترة من الزمن حيث حدثت غيرة فنية من الراقصات المصريات في ذلك الوقت وبالتالي أرجع البعض رحيلها عن مصر واعتزالها الرقص عام 1965 الي قرار وزير القوي العاملة انذاك بطرد الراقصات الاجنبيات وافساح المجال امام المصريات الامر الذي ادي الي هجرة عشرات الروسيات والعربيات والتركيات.
كما اشيع من قبل بعض المقربين لها عن اسباب اعتزالها الفن بل ورحيلها عن مصر آنذاك،أنها رحلت بعد شائعة اتهامها في شبكة تجسس تعمل لصالح اسرائيل وتوفيت خارج مصر بعد اصابتها بالاكتئاب والمرض.
زينات علوي
اشتهرت الراقصة زينات علوي بأسلوبها الخاص في تابلوهاتها الراقصة فقد كان المشاهير يطلبون منها إحياء حفلاتهم وهذا ما حدث فقد قررت زينات علوي الاعتزال نهائيا خشية الصدام مع البعض.