شيخ الأزهر: نحمل على عاتقنا مهمة الدعوة إلى التعايش والمؤاخاة والسلام

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه لا يزال الأزهر بأبنائه الأوفياء يترفعون بعلمهم ونباهتهم أن ترتهن عقولهم بضلالات ينفر منها الجاهل قبل المتعلم والصغير قبل الكبير ويرفضها كل من له فطرة نقية.

وأضاف الطيب، فى كلمته بحفل تكريم أوائل جامعة الأزهر، أن الأزهريين يحملون على عواتقهم مهام الدعوة إلى المؤاخاة والتعايش والإحترام المتبادل ويسعون برسالة السلام بين الناس فى الشرق والغرب.

وأشار إلى أن رسالة الازهر تتسم بالعقلانية والمنطق بقدر ما تتنزه عن السفسطة والمغالطات، قائلا "اعلموا يا أبنائى أن الأزهر رسالته أخلاقية ومثل الأزهر بمنهجه كعبة الوسطية والقمر المشع فى المفتقد فى الليلة الظلماء معبرا به عن ضمير الأمة".

ووجه حديثه للطلاب قائلا "لاتظنوا أنكم بلغتم نهاية الطريقة بهذه المرحلة ولكنه يظل مفتوحا بلا نهاية وأتمنى ان تضاعفوا جهودكم فى البحث العلمى كل فى تخصصه وفى ميدانه وبهذا وحده تحققون آمال بلادكم وشعوبكم ونصيحتى لكم أن تصبروا على فهم التراث وتحصيل الجديد من التخصصات".