"الصحة": 11 مصابا بحادث العين السخنة يتلقون العلاج بالمستشفيات.. صور

أعلنت وزارة الصحة و السكان اليوم خروج أغلب المصابين من المستشفيات ولا تزال 11 حالة فقط تتلقى العلاج اللازم ، وذلك بعد ارتفاع الحصيلة النهائية للحادث والتى بلغت 5 وفيات واصابة 64 آخرين فى حادث إنقلاب وتصادم أتوبيسين - بطريق القطامية العين السخنة، محافظة السويس.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد ،المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم نقل حالات الوفاة ، والمصابين بمشاركة 35 سيارة إسعاف مجهزة الى مستشفيات السويس العام والتأمين الصحى بالسويس، والبنك الاهلى بالقاهرة ، والسويس العسكرى.

وأكد " مجاهد " خروج 53 من المصابين بالمستشفيات بعد تلقيهم العلاج اللازم، فيما يتبقى 11حالة فقط منهم 6 حالات من متوسطة إلى خطيرة وهم بالرعايات المركزة ، والباقى تم إجراء لهم العمليات اللازمة ، وحالتهم الصحية مستقرة ، موزعون 4 بمستشفى التامين الصحي بالسويس ، 7 تم تحويلهم بناء على طلبهم إلى المركز الطبى العالمى.

وأضاف أن الإصابات بشكل عام تراوحت ، ما بين كسور وجروح متفرقة بالجسد ، وسحجات وكدمات ، وخدوش ، واشتباه مابعد الارتجاج ، واشتباه شرخ بالجمجمة ، واشتباه كسر بالفقرات ، وتهتك بالوجه ، وكدمات بالرأس.

وقال إن الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان ، فور علمه بالحادث ، كلف لجنه رفيعة المستوى من قيادات الوزارة للاطمئنان على حالة المصابين وتوفير كافة الرعاية الصحية لهم وتزليل اى عقبات قد تواجه المصابين ورفع تقرير بحالتهم الصحية له ، حيث ضمت اللجنة رئيس قطاع مكتب الوزير ، ومستشار الوزير للرعايات المركزة ، ومدير المكتب الفنى للوزير ، ورئيس الإدارة المركزية لقطاع الطب العلاجى ، لافتا إلى مرورهم جميعا على المصابين بالمستشفيات قبل خروجهم.

من جانبه قال الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعايات المركزة ، إنه قام بالمرور على جميع المصابين بالرعايات المركزة بصفة خاصة ، والمصابين بالأقسام الداخلية بصفة عامة ، للاطمئنان على حالتهم الصحية ، مؤكدا تلقيهم الرعاية والعلاج اللازم.

جدير بالذكر أن فور وقوع الحادث أمر وزير الصحة والسكان برفع درجة الاستعداد بمستشفيات محافظة السويس إلى الدرجة القصوى ، وتم إلغاء جميع الإجازات للفرق الطبية واستدعائهم على الفور ، كما تم التأكد من توافر أكياس الدم من مختلف الفصائل بالمستشفيات ، ومراجعة ارصدة الادوية والمستلزمات الطبية والتأكد من وجود مخزون كافٍ.