قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف الكويتية.. ممثل أمير البلاد يحذر إيران من على منبر الأمم المتحدة..و"مصر توفق ودول محور الشر تفرق"..وحرب كلامية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية

0|شادي عبدالله

الجبير: لدينا أدلة على دعم قطر للإرهاب
وزير خارجية البحرين: حريصون على بقاء التعاون الخليجي بشكله الحالي
النفط العراقي يصل الكويت قريبا
سلطت الصحف الكويتية، الجمعة، الضوء على عدة موضوعات تهم القاري الكويتي منها تحذير الكويت لإيران من على منبر الأمم المتحدة من تدخلها في شؤون الدول العربية، وتطورات الأزمة القطرية.

وقالت صحيفة السياسية إن الكويت دعت طهران إلى وقف تدخلاتها بشؤون الدول الداخلية ونبذ الممارسات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة واتخاذ إجراءات جادة لبناء الثقة، مجددة في الوقت ذاته موقفها المبدئي والثابت في إدانة الإرهاب بكل بكافة أشكاله وصوره وتأييد كل الإجراءات والتدابير الدولية لمكافحته والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والمساهمة بشكل كبير بتقديم الدعم اللوجستي للتحالف الدولي لمحاربة الجماعات المتطرفة.

وقال ممثل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك في كلمة الكويت أمام الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر المنظمة في نيويورك: "في إطار الجهود والمساعي التي تبذلها الكويت لترسيخ قواعد حسن الجوار فإننا نجدد دعوتنا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة الى المساعي الرامية إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة وإرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ونبذ الممارسات التي تهدد امن واستقرار المنطقة وتتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والالتزام بقرارات الشرعية الدولية"، معتبرا ان ذلك "يوجه الجهود والإمكانات لمجالات البناء والتنمية لكي تنعم جميع شعوب المنطقة بالأمن والسلام والرفاه".

وأعرب ممثل الأمير عن القلق من تحديات ومخاطر للشرق الأوسط النصيب الأكبر منها "كانتشار ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب ومخاطر انتشار أسلحة الدمار الشامل والتهديد باستخدامها وانتهاك حقوق الإنسان كما يحدث حاليا لأقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار التي ندعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال القمع التي تمارس ضدهم ومنحهم حقوقهم في المواطنة والعيش الكريم".

وقالت صحيفة القبس إن وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، قال إن «العراق اقترب من تصدير الغاز الخام إلى الكويت، ضمن اتفاق أبرم نهاية العام الماضي»، وأوضح اللعيبي في بيان، أن «اللجنة الفنية المشتركة بين العراق والكويت قطعت خطوات متقدمة ومهمة، بهدف الإسراع في تنفيذ اتفاقية تصدير الغاز الخام العراقي الفائض عن حاجة العراق من حقل الرميلة «في محافظة البصرة جنوبي العراق» إلى الكويت»، وأضاف أن «اللجنة المشتركة استكملت جميع الاجراءات المتعلقة بذلك، وهي تضع الآن اللمسات الأخيرة من أجل تنفيذ الاتفاقية خلال الفترة القريبة القادمة»، وينص الاتفاق المبرم في ديسمبر الماضي على تصدير كمية 50 مليون قدم مكعب قياسي باليوم من الغاز الخام من حقل الرميلة ضمن المرحلة الأولى، وصولًا إلى 200 مليون قدم مكعب قياسي باليوم ضمن المرحلة الثانية للاتفاقية.

وعلى صعيد تطورات الأزمة القطرية، قالت صحيفة السياسة إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد أن حل الأزمة القطرية سيكون خليجيا، مشيرا إلى أن هناك أدلة ووثائق تدين الدوحة، وقال الجبير في تصريحات: "على قطر وقف دعمها للإرهاب والتطرف، ووقف خطاب الكراهية والتحريض والتدخل في شؤون الدول، مشددا على أنه “يجب على قطر الالتزام بمبدأ مكافحة الإرهاب"، وقال إن قطر تدخلت في مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت، وتدخلت لإشعال الفتنة بين السلطة الفلسطينية وحماس، وهذه أمور معروفة، وأضاف أن هناك أفراد مطلوبون لدعمهم الإرهاب ويعيشون معززين مكرمين في قطر، وشدد على أنه يجب على قطر الالتزام بمبدأ مكافحة الإرهاب.

من جانبه، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، حريصة على مجلس التعاون الخليجي بشكله الحالي، وكذلك على القمة الخليجية التي ستعقد في الكويت، معربا عّن أمله في أن يتم التعامل مع ملف الازمة قبل القمة، واشار الشيخ خالد آل خليفة في مقابلة متلفزة الى ان الدول الأربع لم تحاصر قطر أو تهددها بل مستعدة للجلوس مع قطر وفق المطالَب التي تم وضعها ووصف الوجود العسكري في قطر بالمستحدث الذي تم بعد الأزمة، الامر الذي جعله موضع تساؤلات.

وفي مقال بصحيفة الوطن، كتب أحمد بودستور مقالا بعنوان "مصر توفق ودول محور الشر تفرق !!" وذكر أن قال الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ويقول المثل (في الاتحاد قوة) فبعد مساعي وجهود مصرية مضنية استجابت حركة حماس إلى صوت العقل والمنطق وقررت حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة وإنهاء الانقسام في الشارع الفلسطيني والعودة إلى الحوار والتفاهم مع السلطة الفلسطينية.

الجدير بالذكر أن حركة حماس عندما كانت تنظيم إرهابي قررت في سنة 2007 الانقلاب على السلطة الفلسطينية وقامت بانقلاب دموي راحت ضحيته الكثير من الفلسطينيين المنتمين إلى حركة فتح المحسوبين على السلطة الفلسطينية التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولا نبالغ إذا قلنا أن حركة حماس قتلت خلال فترة الانقلاب التي امتدت إلى عشر سنوات آلاف الفلسطينيين وأكثر بكثير مما قتلت من اليهود الإسرائيليين .

وتابع أن من شجع حركة حماس على الانقلاب والانقسام والاستفراد بقطاع غزة هو النظام السوري عندما كان يحتكر قرار حركة حماس حيث كان الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس خالد مشعل يستقر في دمشق وكان النظام الإيراني يقوم بتمويل حركة حماس كما يفعل مع حزب الله للسيطرة على القرار الفلسطيني والقيام ببعض العمليات الانتحارية التي تهدف إلى تحسين صورة إيران في العالم الإسلامي وأنها من يدافع عن القضية الفلسطينية فقد كانت حركة حماس ورقة في جيب النظام السوري والنظام الإيراني .

بعد أحداث سوريا وانشغال إيران بتلك الأحداث التي تحولت إلى حرب استنزاف للاقتصاد الإيراني انتقل خالد مشعل للإقامة في دولة قطر عدة سنوات إلى أن استلم الرئاسة منه محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس حيث كانت قطر تمول حركة حماس ويبدو أنه بعد الأزمة الخليجية بين قطر ودول المقاطعة حدث تحول في المواقف ورجعت حركة حماس إلى الحضن المصري مما أثمر عن رأب الصدع الفلسطيني وانتهاء الانقلاب والانقسام وعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ركز في كلمته على القضية الفلسطينية وناشد الشعب الفلسطيني وأيضا الإسرائيلي التحرك باتجاه السلام وإقامة علاقات بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية لأن القضية الفلسطينية تمثل محور الصراع في الشرق الأوسط.

وعربيا، اهتمت صحف الكويت باستفتاء إقليم كردستان العراق، وقالت صحيفة الأنباء إن إدارة اإقليم تبدي تصميما ـ رغم نصائح وتحذيرات وضغوط إقليمية ودولية بعدم الانزلاق الى مشروع الانفصال والدولة المستقلة التي سيسهل ضربها وعزلها ـ على المضي قدما بخيار الاستفتاء وإعلان كردستان دولة مستقلة، ورفض دعوات التأجيل من بغداد أو من دول الجوار الإقليمي أو من الأطراف الدولية المهتمة، معتبرا أن هذه هي اللحظة التاريخية السانحة لاقتناص الدولة الكردية وتحويل الحلم الى حقيقة، في ظل ظروف العراق المتردية بسبب حربه على تنظيم «داعش»، والضعف الذي يعانيه بسبب المشاكل الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وذكرت صحيفة الراي أن مجلس الأمن الدولي أبدي معارضته للاستفتاء على الاستقلال الذي يعتزم إقليم كردستان العراق تنظيمه الاثنين المقبل، محذرا من أن هذه الخطوة الأحادية من شأنها أن تزعزع الاستقرار، ومجددا تمسكه بـ«سيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه».

وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15 اعرب مجلس الأمن عن «قلقه إزاء التأثيرات المزعزعة للاستقرار التي قد تنجم عن مشروع حكومة إقليم كردستان إجراء استفتاء بصورة أحادية الجانب الأسبوع المقبل».

وأضاف البيان الذي تجنب ذكر كلمة الاستقلال أن الاستفتاء الذي يعتزم الأكراد تنظيمه الاثنين المقبل «مقرر في وقت لا تزال فيه جارية العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، والتي تؤدي القوات الكردية فيها دورا رئيسيا».

قالت صحيفة القبس إن العاهل السعودي الملك سلمان يزور روسيا مطلع أكتوبر، وذكرت أن وكالة الإعلام الروسية نقلت عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين امس إنه من المتوقع أن يزور العاهل السعودي روسيا، ونقلت الوكالة في وقت سابق عن مصدر قوله إن الزيارة مزمعة في الفترة من الرابع حتى السابع من أكتوبر.

ودوليا، قالت صحيفة الأنباء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعاقب أشخاصًا ومؤسسات تواصل تجارتها مع كوريا الشمالية وأوضحت أن ترامب، أعلن أمس عن عقوبات جديدة تستهدف كوريا الشمالية، عبر معاقبة الأشخاص والمؤسسات التي تواصل علاقاتها التجارية مع بيونج يانج.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ترامب قوله، تعقيبا على الأمر التنفيذي الجديد، إنه يشمل «توسيعا كبيرا لصلاحياتنا باستهداف شركات ومؤسسات مالية تعمل على تسهيل التجارة مع كوريا الشمالية»، وأشار إلى أنه فوض وزير الخزانة الأمريكي، ستيف منوشن، بـ «استهداف أي فرد أو كيان يمارس تجارة البضائع أو الخدمات أو التقنيات» مع بيونج يانج.

وفي المقابل، قالت صحيفة الراي إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اليوم نعت ترامب بـ«المختل عقليا»، متوعدا بأنه سيجعله «يدفع غاليا ثمن» التهديدات التي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة الثلاثاء بتدمير كوريا الشمالية، ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله «سأجعل الرجل الذي يشغل منصب القائد الأعلى في الولايات المتحدة يدفع غاليا ثمن خطابه الداعي الى التدمير الكامل لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية» الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.