الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى يوضح «كبائر» لا يغفرها الله ..فيديو

صدى البلد

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،إن كثير من العلماء حاولوا أن يحصروا الكبائر ولكن البعض الأخر حاول بأن يجعله موضوعًا للبحث عن العلامات التى إذا وجد بها أدلة يستطيع الإنسان وقتها أن يعرف هذا الفعل من الكبائر ام من صغائر المعاصي.

وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»،أن هناك أحد العلماء ألف كتابًا اسمه "تنوير البصيرة ببيان علامات الكبيرة " ذكر فيه 45 علامة فقال من ضمن الكبائر إن هناك بعض أحاديث وآيات من القرآن الكريم تدل على أن هذا الفعل من الكبائر، فمن ضمن الكبائر شتم الرجل والديه " فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ: «يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أَمَّهُ» ، كذلك من علامات الكبائر ان يترتب عليها حد من الحدود مستشهدًا بقوله تعالى {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ } ولقوله تعالى أيضًا {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا} فترتب على الذنب حد فهذه علامة على انها كبيرة.

وتابع:"أن الذنب يوصف بأنه موبقة من الموبقات لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات))، أيضًا من الكبائر أن الذنب يوصف بأنه فاحشة حيث يقول المولى {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}، أو يوصف فاعل الذنب أنه مسلوب الإيمان أو لا يؤمن، أو أن الذنب يوصف أنه يحلق الدين ((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ, وَالصَّلاةِ, وَالصَّدَقَةِ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ, فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ))
وَيُرْوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, أَنَّهُ قَالَ: ((هِيَ الْحَالِقَةُ, لا أَقُولُ: هي تَحْلِقُ الشَّعَرَ, وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ))".