المتضررون من إزالة منازلهم برأس سدر يستغيثون بالرئيس بعد تشرد أطفالهم.. صور
طالب المتضررون من ازالة منازلهم بحى الزيتونة برأس سدر، بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ أطفالهم من التشرد بعد هدم منازلهم قائلين: "لن يرضى الرئيس تشريد مئات الاسر والأطفال، وأين كان المسئولون عندما اشترينا الارض من بدو المنطقة وبنينا وزرعنا واستقرت الاسر بها؟".
ونظم العشرات من المتضررين من ازالة منازلهم بحى الزيتونه برأس سدر وقفة رمزية أمام مبنى ديوان محافظة جنوب سيناء للمطالبة بحل مشكلتهم وتقنين اوضاعهم.
وقالت سوسنا حنا إحدى المتضررين، إنها أرملة ولديها اطفال ايتام تتكفل بهم ووضعت كل ما تملك فى منزل يستر الاسرة والأطفال لتفاجأ بهدم مجلس المدينة لمنزلها بالقوة رغم ان قرار مجلس الوزراء رقم 144 ينص على تقنين المنازل التى يقطن بها سكان.
وأضافت تريزا عياد من السكان المتضررين أنهم يأتون للمحافظة التى تبعد عن راس سدر 300 كيلو متحملين مشقة وتكلفة السفر من اجل منحهم املا فى حل مشكلتهم، مشيرة الى ان المسئولين فى رأس سدر اخبروهم ان منازلهم هدمت بطريق الخطأ ولا يريد احد تحمل مسئولية الخطأ الذى شرد مئات الاسر.. وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بحماية اطفالهم من التشرد مشيرة الى ان ما قام به مجلس المدينة لن يرضى الرئيس.
وأكد عابد محمود احد المتضررين انهم كانوا من المضارين من سيول عام 2010 براس سدر ولم يتم تعويضهم وقاموا بشراء اراض بمنطقة الزيتونه من اجل الاستقرار ولم يحصلوا من الدولة على وحدات سكنية او اراض، فلماذا لا تقنن اوضاعهم رغم ان سيناء لا يوجد بها إلا اراضى وضع اليد ولم تُملك بها اراض مطلقا.
وأضاف: "ان تلك الاراضى كانت خرابا وقمنا باستصلاحها وبناء مساكن لنا فيها بعد شراء الارض من البدو على مسمع ومرأى من مجلس المدينة بل وأدخلنا المياه والكهرباء".