قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الفقراء والمساكين صنفان من الأصناف الثمانية، الذين تدفع إليهم الزكاة وكلاهما يأخذ لحاجته إلى مؤنة نفسه.
واستشهد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «cbc»، بقول الله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» (سورة التوبة: 60).
وأوضح المفتي السابق، أن كلمتي الفقير والمسكين قد يكون معناهما مترادف عند الناس، ولكن في اللغة لكل منهما معنى غير الآخر، فالفقير أشد حاجة من المسكين.
وأضاف: أن الفقير هو ما لا يجد قوت يومه، أما المسكين وهو من لديه قوت يمومه ولكن لا يكفيه هو أسرته.