تُحقق الشرطة الأمريكية في احتمالية وجود صلة بين حادثة إطلاق النار في جامعة براون ومقتل نونو إف جوميز لوريرو أستاذ العلوم والهندسة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكان معروف بدعمه القوى لإسرائيل.
مقتل عالم نووي في الولايات المتحدة
وفقًا لمسؤول أمني أمريكي مُطّلع على قضية مقتل عالم نووي في أمريكا، تُجري الشرطة تحقيقًا في احتمالية وجود صلة بين حادثة إطلاق النار التي وقعت يوم السبت في جامعة براون وحادثة إطلاق النار التي أودت بحياة أستاذ نووي يحمل الجنسية البرتغالية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في منزله بمدينة بروكلين بولاية ماساتشوستس الاثنين الماضي.
وأوضح المسؤول أن السلطات تُحقق في هذا الاحتمال بناءً على معلومات ظهرت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مؤكدًا أنها ليست قاطعة، بحسب ما أفادت به شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ولم تتضح طبيعة هذه المعلومات على الفور.
وقد تُوسّع هذه المعلومات الجديدة نطاق التحقيق من حادثة معزولة إلى شخص قد تكون لديه دوافع متعددة، في ظل وجود حادثتي عنف منفصلتين.
وإذا ثبتت صلة الشخص نفسه بالحادثتين، لكان عليه السفر من بروفيدنس إلى بوسطن، أي ما يُقارب 80 كيلومترًا، لإجراء استطلاع منفصل وارتكاب جريمة منفصلة.
تجدر الإشارة إلى أن تحقيقات سابقة أظهرت وجود صلة ظاهرة تربط بين قضيتين، قد يتبين لاحقًا عدم صحتها.
وفي مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قال المسؤولون إنه لا توجد صلة واضحة بين الجرائم.
يذكر أن شرطة بروكلين ومسؤولو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أعلنوا الثلاثاء الماضي أن نونو إف جوميز لوريرو، 47 عامًا، أستاذ العلوم والهندسة النووية من البرتغال، أصيب بعدة رصاصات يوم الاثنين وتوفي صباح الثلاثاء في المستشفى.
وقالت شرطة مدينة بروكلين الأمريكية إن عناصرها استجابوا لبلاغ عن إطلاق نار في شقة حوالي الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي ونُقل لوريرو بسيارة إسعاف إلى مستشفى في بوسطن، حيث فارق الحياة صباح الثلاثاء، بحسب ما أفادت به شبكة "بي بي سي".





