أمين الفتوى يوضح معنى قوله تعالى « وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ»
وجهت متصلة تسأولًا الى الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، سؤالًا يقول فيه " ما المقصود بليس الذكر كالأنثى فى قوله تعالى فى سورة مريم { فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}".
وأجاب عليها أمين الفتوى قائلًا: "أن المقصود من قوله تعالى" وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ" اى ان الذكر يختلف فى خصائصه وقوة بُنَيَّة وقدرته على التحمل، فأم السيدة مريم نوت هذا المولود للخدمة فظهرت إنثى فقالت حينها ليس الذكر كالأنثي، ولكنه لم يرد فى الشريعة ان الأنثى أفضل من الذكر او أن الذكر أفضل من الأنثى لقوله تعالى { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ}، فهى خصائص أقام الله فيها كلًا من الذكر والانثي وجعل لهم من الوظائف ما يناسب هذه الخصائص".