EN
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن انطلاق منتدى شباب العالم في دورته الأولى يعد بمثابة منصة تواصل بين شاب مصر والعالم، وقد تولد لدى الدولة المصرية إرادة حقيقية لتفعيل هذه المنصة لضمان استمرار حالة التواصل الجاد والبناء وتبادل وجهات النظر وسنبذل كل الجهد لتطويرها والحفاظ عليها.
وقال الرئيس السيسي في كلمته بالجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم، إن الحوار والاستماع للرأي الآخر يعد مكتسبا إنسانيا، فالعالم بشبابه وبقدراتهم وبتنوعهم في الكم والكيف يمثل قيمة إنسانية حقيقية يجب الحفاظ عليها وتوظيفها من أجل السلام، ولن يتحقق ذلك إلا بالحوار، والاستثمار في الشباب هو الاستثمار الحقيقي الذي يحقق عوائد مستقبلية تتقدم بها الأمم وتزدهر.
وأوضح الرئيس أن سعادته بالشباب باهرة وثقتي فيهم غير محدودة ورهاني عليهم لا يقبل التأويل، مشيرا إلى أنه كان منبهرا وهو يشارك الشباب الحوار ويستمع إليهم ويدون ملاحظاتهم، والمؤتمر شهد نشاطا مكثفا خاصة نموذج الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس أنه كان حريصا على تكثيف تواجده بين الشباب، لافتا إلى أنه تمنى مع شباب مصر أن يكون هذا المنتدى وسيلة ملموسة للحوار، وبالفعل أفرز هذا المنتدى بعض التوصيات التي عملت اللجنة المنظمة على توثيقها ووضع إجراءات لتنفيذها، معلنا انحيازه الكامل لرعاية تلك التوصيات وإتاحة كافة وسائل وإمكانات الدولة المصرية لتنفيذها وإطلاق إعلان شرم الشيخ للسلام والتنمية.
وتنتهي اليوم فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ والتي كان افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي الأحد الماضي، بمشاركة ما يزيد على 3000 شاب من مختلف دول العالم، وبحضور رؤساء دول وحكومات وكبار مسئولي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، فضلًا عن قيادات عدد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني.
