قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في اليوم العالمى لمحاربة الرق.. هوليوود تكافح العبودية بأعمال فنية تاريخية

0|أحمد قاسم

يوافق اليوم السبت 2 ديسمبر الذكرى السنوية لليوم الدولي لإلغاء الرق والعبودية، وهو اليوم الذي يذكر باتفاقية الأمم المتحدة بشأن قمع الإتجار بالأشخاص واستغلال الغير في البغاء ذي الرقم 317 IV والذي صدر في 2 ديسمبر 1949.

ورغم أن مصطلح العبودية يبدوا قديمًا نوعًا ما، إلا أن منظمة العمل الدولية أكدت أن أكثر من 40 مليون شخص في جميع أنحاء العالم هم ضحايا للرق الحديث، إذ يشمل هذا المصطلح جميع أنواع العبودية والاسترقاق وممارسات قبيل العمل الجبري، واستعباد المدين، والزواج القسري، والاتجار بالبشر.

وكما تحاول الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية محاربة هذه الممارسات والقضاء تمامًا على العبودية الحديث، يؤدي الفن رسالته أيضًا وإن من أبلغ الفنون وأشدها تأثيرًا هي "الفن السابع" أو السينما، سواء أكانت عالمية أو أمريكية، فلطالما عكف صناع السينما في جميع أنحاء العالم وعلى مدار القرن الماضي على تسليط الضوء على هذه الظاهرة البشعة.

وفي هذا التقرير يستعرض "صدى البلد" أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت قضية العبودية والرق:

12years a slave

يعتبر هذا الفيلم أشهر الأفلام التي تناولت مفهوم الاسترقاق في تاريخ السينما، ليس فقط لقيمته الفنية، بل لأنه صاحب رؤية فلسفية واقعية حملها على كاهله مخرج الفيلم، ستيف ماكوين، حيث قدم العبودية من زاوية مختلفة مختلفة تمامًا عن الأفلام التي سلطت الضوء على نفس الموضوع.

الفيلم مقتبس من مذكرات "سولومون نورثوب" التي نشرت عام 1853، أي قبل 12 عامًا على إلغاء العبودية، ويسرد فيها قصته حينما كان يعزف الكمان ومتزوجا ويعيش حياة هادئة بولاية نيويورك الأمريكية، ثم يتعرض لحادث اختطاف عام 1841 ليتم بيعه كعبد إلى أصحاب الأراضي والإقطاعيين بولاية لويزيانا الأمريكية.

حصل الفيلم على إشادة نقدية كبيرة، ولا يزال بعض النقاد يعتبروه حتى الآن أهم فيلم في التاريخ يتحدث عن العبودية، ناهيك عن أنه حصل على جوائز عديدة أهما جائزة أوسكار أفضل فيلم لعام 2012.

Django Unchained

سابع تجربة إخراجية للمخرج المخضرم، كوينتين تارانتينو، وأحد روائعه، فقد استغل عشقه لأفلام "الويسترن" أو "الغرب الأمريكي" ليطرح على الجمهور قضية العبودية وتحرير العبيد بشكل مختلفٍ تمامًا لكنه ليس غريب على عشاق مدرسة تارانتينو السينمائية.

الفيلم ليس مقتبسًا عن قصة حقيقية، فهو نابع من خيال تارانتينو حيث يروى قصة العبد "جانجو" إبان الحرب الأهلية الأمريكية، حينما يعثر عليه صياد مجرمين يدعى "شولتز"، ويجسده الممثل النمساوي العالمي، كريستوف وولتز، ثم يحرره من العبودية لكي يساعده للوصول إلى أشقياء لا يستطيع الوصول إليهم من دونه

Lincoln

بالطبع عندما نرى اسم النجم العملاق، دانيال داي لويس، على بوستر فيلم جديد، سنعرف فورًا أن الفيلم سيكون تحفة فنية لن ينساها التاريخ، وبالفعل هذا ما حدث مع فيلم Lincoln، الذي يجسد فيه لويس دور الرئيس الأمريكي، إبراهام لينكون.

صدر الفيلم في نوفمبر 2012 وهو من إخراج ستيفن سبيلبرج، ومقتبس عن رواية “دوريس جودوين” بعنوان “العبقرية السياسية لأبراهام لينكون”، يغطي الفيلم الأشهر الأربعة الأخيرة من حياة لينكون حيث يركز على جهوده في يناير عام 1865 لإقناع مجلس النواب الأمريكي بتمرير التعديل الـ13 للدستور والذي يمنع العبودية.

Spartacus

إحدى روائع المخرج العبقري الراحل، ستانلي كوبريك، وهو إحدى التحف السينمائية الكلاسيكية على الإطلاق، فهو يسرد قصة المناضل الثوري الخالد، سبارتكوس، والذي دائمًا ما يرتبط اسمه بمفهوم "الثورة"، فهو الذي ثار على روما قبل أن تصبح إمبراطورية على يد يوليوس قيصر، وهو الذي حرر العبيد وقاد ثورة العبيد الثالثة من أجل نيل حريتهم، ومن منا لم يتأثر بقصيد "كلمات سبارتكوس الأخيرة" لشاعرنا الراحل أمل دنقل.

Amistad

فيلم درامي ملحمي من إخراج ستيفن سبيلبرج وإنتاج 1997 ويروي قصة السفينة "أميستاد" التي ابتاعت 53 شخصًا من عبيد من إفريقيا بعدما خطفوا من قراهم فيما يعرف اليوم بـ(سيراليون) لتنقلهم إلى كوبا، لكن العبيد يستولون على السفينة وهي في عرض البحر ويقتلون كل بحارتها الإسبان والبرتغاليين باستثناء ملاحيْن اثنيْن، يطلب منهما المتمردون إعادتهم إلى إفريقيا, لكن البحاريْن إذ يتظاهران بذلك نهارًا, كانا ينحرفان ليلًا حتى دخلت السفينة المياه الإقليمية الأمريكية لولاية لونج آيلاند.