قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

استمرار الخلاف على قانون الانتخابات البرلمانية


تباينت ردود أفعال القوى السياسية تجاه موافقة مجلس الوزراء على قانون الانتخابات البرلمانية بعد إقرار التعديلات التي وافق عليها المجلس العسكري ، والتي تقضى بإجراء الانتخابات بنظام الثلث للفردي و الثلثين للقوائم الحزبية .
ففي الوقت الذى أعلنت فيه عدة أحزاب عزمها خوض المعركة في كافة الأحوال ، رافضة خيار المقاطعة ، دعت حركات سياسية للمشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة للاعتراض على القانون .
وحذرت تيارات إسلامية مما أسمته محاولات تأجيل الانتخابات البرلمانية ، وقال احمد أبو بركة النائب الإخواني السابق والقيادي بحزب الحرية والعدالة " لا يوجد جهة تملك تأجيل الانتخابات القادمة ، وسنخوضها تحت أي ظروف لأننا نريد بناء المؤسسات الدولة القوية وتحقيق أهداف الثورة .
واعتبر أبو بركة النسب المقررة للأحزاب استجابة أولية و يجب أن يتبعها توصية بتطبيق القائمة النسبية بشكل كامل مستقبلا ،إلى جانب تنفيذ حزمة تعديلات على القانون ومنها توسيع تعريف العامل والفلاح للتقليل من تداعيات عدم إلغاء نسبة الـ50% للفلاحين والعمال .

وحول المشاركة في مليونية " استرداد الثورة " يوم الجمعة القادم قال " لن نشارك لأننا نريد تأسيس دولة مؤسسات لننهى المرحلة الانتقالية ، فقد انتهى وقت المظاهرات ، ولن نضيع الوقت أكثر من ذلك لأننا يجب أن نسعى لإنهاء المرحلة الانتقالية بأسرع وقت ممكن " .

وانتقد أمين اسكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة ما اسماه إصرار الحكومة على التعامل مع القوى السياسية بمنطق تاجر التجزئة في القوانين الانتخابية ، مضيفا " كنا نتمنى إجراء الانتخابات بنظام القائمة الكامل ، ولكننا سنقبل الآن لأن الثلث والثلثين أفضل حالا من المناصفة ".

فى المقابل أعلنت أحزاب المصري الديمقراطي والعدل والمصريين الأحرار تأييدها لمشروع القانون ، اعتبره حزب الوسط إيجابي مقارنة بنظيره الذى تم تعديله.

بينما دعت حركات شبابية للتظاهر ضد القانون الانتخابي ، وقال خالد السيد عضو ائتلاف شباب الثورة "سنشارك في مظاهرات الجمعة ضد القانون وضد استمرار حالة الطوارئ ورفض تأجيل الانتخابات ، وللمطالبة بوضع جدول زمني لإنهاء الفترة الانتقالية بشكل واضح وإنهاء المحاكم العسكرية .
وفى سياق متصل لفت عمرو حامد عضو اتحاد شباب الثورة إلى أنهم سيشاركون في مظاهرات الجمعة للمطالبة بوضع سقف مالي للإنفاق على العملية الانتخابية ، بالإضافة للمطالبة بحد أدنى وأقصى للأجور ، فضلا عن عودة الاستقرار الأمني وإنهاء حالة الطوارئ.
من ناحية أخرى أعلنت الكتلة المصرية المكونة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية عن رفض قانون الانتخابات البرلمانية ، منتقدة عدم السماح للأحزاب بخوض الانتخابات على المقاعد الفردية .
جاء ذلك عقب الاجتماع الذى عقدته مساء أمس، و استمر لساعات ، وقال الدكتور محمد أبو الغار القيادي بالحزب المصري الديمقراطي " إن التعديلات لا تلبى طموح القوى السياسية ".

وحددت الكتلة مجموعة من الشروط قالت أنها " ضرورة لخوض الانتخابات المقبلة " ، وهي إنهاء حالة الانفلات الأمني ، وإجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية غير المشروطة بنسبة 100 % ، ووضع سقف للإنفاق المالي على الدعاية الانتخابية ، وكذلك عدم استخدام الشعارات الدينية في العملية الانتخابية .
وشددت الكتلة على ضرورة إصدار إعلان دستوري يتضمن المبادئ الأساسية للدستور ، و شروط اختيار اللجنة التأسيسية لوضع هذا الدستور ، بالإضافة إلى المتابعة الجيدة لمصادر تمويل هذه الأحزاب و الإشراف على ميزانياتها .

وشملت قائمة مطالب الكتلة المصرية أيضا ضرورة تفعيل قانون الغدر السياسي لمنع وصول عناصر الحزب الوطني المنحل قضائيا للبرلمان القادم .

ولفتت قيادات الكتلة إلى أنها ستجتمع خلال الأسبوع المقبل للإعلان عن موقفها حال عدم تلبية مطالبها .

ورغم ما وصفه بالعقبات التي تواجه الأحزاب بسبب عدم إجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية بنسبة 100% أيد الوسط مشروع القانون ، وقال طارق الملط القيادي بالهيئة العليا إن مؤسسات الحزب اعترضت على فكرة عدم السماح للأحزاب بخوض الانتخابات على المقاعد الفردية