الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استمرار نزيف الأسفلت يومياً بطريق «دمياط الجديدة».. سوء الأحوال الجوية وكثرة وجود البرك والحفر تحوله لطريق الموت.. والمسئولون يتجاهلون.. صور

طريق دمياط الجديدة
طريق دمياط الجديدة

  • 34 حادث سير راح ضحيتها 21 قتيلًا وأصيب 119 آخرون على الطريق خلال عامين 
  • الطريق متصل بـ«الساحلى الدولى» الذي يربط بين 8 محافظات وسيناء 
  • عضو مجلس الأمناء بمدينة دمياط الجديدة: 
  • أكثر من 50 ألف طالب جامعى يستخدمون هذا الطريق يوميًا والطريق الطريق شبه منهار
  • أحد المستثمرين : 
  • من أكثر الطرق سوءًا بدمياط بالرغم من أهميته الاستراتيجية ومعظمها بها عيوب فنية ولا توجد بها إضاءة

كشف سوء الأحوال الجوية بمحافظة دمياط، على مدار الأيام الماضية عن تدهور حال الطرق بدمياط، وعدم جاهزية المحافظة لاستقبال موسم الشتاء.

ويعتبر طريق دمياط - دمياط الجديدة، من أهم الطرق على مستوى المحافظة، نتيجة وجود أجزاء كبيرة منه مرتبطة بالطريق الساحلى الدولى، الذي يربط محافظات "الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية"، باتجاه دمياط وبورسعيد ومحافظات القناة وسيناء.

وشهد هذا الطريق الكثير من الحوادث اليومية وأصبح طريق الموت بالنسبة للدمايطة، وخاصة في فصل الشتاء لكثرة وجود البرك والحفر.

وشهد هذا الطريق خلال العامين الماضيين، وقوع 34 حادث سير راح ضحيتها 21 قتيلًا، وأصيب 119 آخرون، وكانت أبرزها عقب أحداث 30 يونيو، عندما اشتكى السائقون من وجود مادة زيتية ساهمت فى وقوع أكثر من حادث، فضلًا عن عشرات الحوادث بسبب الدراجات النارية.

وقال المهندس محمد عبد الغنى عضو مجلس الأمناء بمدينة دمياط الجديدة، إن الطريق يشهد حوادث مستمرة، حيث يسير على الطريق آلاف السيارات يوميًا، نظرًا لأهمية الطريق الذى يعتبر همزة الوصل بين العديد من المحافظات.

وأضاف تزداد أهمية الطريق كونه يخدم حركة التجارة، وأن المشكلة لا تقتصر فقط على الشاحنات والمقطورات، بل هنا أكثر من 50 ألف طالب جامعى يستخدمون هذا الطريق يوميًا للوصول الى كلياتهم بمدينة دمياط الجديدة، مما يمثل خطورة على حياتهم وخاصة فى فصل الشتاء، فالطريق شبه منهار، ومن المنتظر إجراء عمليات الصيانة خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال وليد جاد أحد المستثمرين، إن طريق دمياط - دمياط الجديدة، والذى يمتد لمسافة طويلة من أكثر الطرق سوءًا بدمياط، بالرغم من أهميته الاستراتيجية، فهناك الآلاف من العمال يستخدمون هذا الطريق فى الذهاب لأعمالهم بالميناء أو بالمناطق الصناعية، ما تسبب فى ارتفاع نسبة الحوادث التى راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين خلال العامين الأخيرين.

وأضاف على الرغم من اهتمام المسئولين بالمحافظة منذ إنشاء الطريق الدولى الساحلى فى تسعينيات القرن الماضى بالطرق الرئيسية، خاصة التى تربط مراكز المحافظة بالطريق الدولى الساحلى، ورغم ذلك فمعظمها بها عيوب فنية ولا توجد بها إضاءة، ولم يتم تسليمها حتى الآن، مثل الرافد الدولى إلى جمصة، أو إلى بورسعيد، وترتفع بها نسبة الحوادث المرورية، والتى راح ضحيتها المئات من المواطنين، والأمر يحتاج إلى سرعة التحرك لرصف الطريق وإصلاح العيوب الفنية والمطبات الخطيرة على هذا الطريق".

متسائلًا: كيف لشاحنات ضخمة أن تسير بجوار سيارة ملاكى أو ميكروباص أو دراجة نارية فى حارة واحدة من الطريق.