"التعليم" تنقل طلاب المدارس القريبة للتحرير لأخرى بديلة بسبب اشتباكات محمد محمود

أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تتابع ما يحدث في محيط شارع محمد محمود من عنف غير مبرر واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وتعرض سلامة أبناء الوطن للخطر على يد بعض الأشقياء والبلطجية والخارجين عن القانون.
وقالت الوزارة في بيان إنها ترفض هذا اللون من العنف غير المبرر والذي تحولت به ذكرى وطنية الى كارثة إنسانية، وقالت "نحن ندعم مؤسسات الدولة الرسمية في بسط سيادة القانون لحفظ الأمن والاستقرار، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة، كما ندعم حق المصريين جميعاً في الاحتجاج والتظاهر السلمي والحضاري والذي ضرب به المثل في ثورة 25 يناير".
وأشارت الوزارة إلى توفيرها لبدائل جاهزة بالفعل للمدارس التي تضررت ولم تعد صالحة مرحلياً لاستقبال التلاميذ، مؤكدة أنه تم نقل طلاب مدرسة الحوياتي الثانوية بنات لمدرسة عابدين الثانوية بنات، ومدرسة القربية الإعدادية بنين لمدرسة مصطفى كامل الإعدادية بنين، ومدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق لمدرسة بور سعيد بالزمالك.
قالت الوزارة "نجحنا بفضل الله رغم قسوة الحدث وخطورة الموقف في نقل المقتنيات الأثرية الموجودة بمدرسة ليسيه الحرية، ومن بينها كتاب وصف مصر ( وهو عبارة عن 13 مجلدا ) ونقلها الى مكان آمن، وكذلك نقل سيارات المدرسة، ونرتب الآن لكيفية إعادة بناء وصيانة المدارس التي تضررت بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية".