قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان إذا أراد أن يدخل الى "الخلاء" وهو مكان قضاء الحاجة يقول " اللهم إنى أعوذ بك من الخُبث والخبائث".
وأضاف "ممدوح"، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن شراح الحديث قالوا إن الخُبث هو ذكران الشياطين والخبائث إناث الشياطين، حيث قد أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن هذه الأماكن محتضرة قال "ان هذه الحشوش محتضرة" ومحتضرة هنا اى من الأمكان التى يكون للشيطان عليها نوع من أنواع السلطة، فهذا الدعاء يحصنك عن أعين هؤلاء وعن أى شئ قد يطال الإنسان منهم فيستعيذ بالله منهم والإستعاذة بالله هى الدخول فى حمى الله.
وأشار الى أنه إذا أراد الإنسان الخروج عليه أن يقول "غفرانك أو الحمدلله الذى أذهب عنى الأذى وعافاني"، فقالوا ما مناسبة قول "غفرانك" بالخروج من الخلاء قالوا لأن الإنسان كأنه يلاحظ ما أنعم الله به تعالى عليه من انه يصوغ له الأكل والشرب فإستطع أن يزدرد هذه المأكولات والمشروبات ثم جعل جسدهم يتفاعل معها ويستخلص منها وما يحتاج اليه ثم يتخلص من الفضلات فتخرج دون إذاية للإنسان والإنسان بذلك عاجز عن الوفاء بمقتضى الشكر والحمد فى مقابلة هذه النعمة فكأنه يطلب من الله الغفران على كل شئ .
وتابع قائلًا " أنه من الأداب التى يجب على الإنسان أن يتبعها أن يدخل بشماله ويخرج بيمينه لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) أرشدنا الى هذا حيث كان يحب التيمن فى أمره كله، من الأداب كذلك أن الإنسان لا يباشر عورته بيمنه".