بعد نشر «صدى البلد» للواقعة.. إحالة سرقة حشوة باب مسجد «أثري» للنيابة

أحال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عملية اختفاء أجزاء صغيرة من الحشوة النحاسية من الباب الرئيسي لمسجد أبو بكر مزهر الأثري بحارة برجوان بمنطقة الجمالية، إلى النيابة الإدارية للتحقيق.

وأوضح "وزيري" أنه أثناء أعمال توثيق وتسجيل الآثار المنقولة بالمسجد، اكتشف مفتشو آثار الجمالية اختفاء ثلاثة أجزاء من الحشوة النحاسية لباب المسجد والتي يبلغ حجمها حوالي 10x25 سم، والذين قاموا على الفور بعمل محضر بالواقعة وإرسالها للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الذي قام بدوره بإحالة الأمر إلى النيابة الإدارية للتحقيق ومعرفة سبب الاختفاء ومعاقبة المتسبب.

وقال إن الوزارة تقوم حاليًا بأعمال توثيق وتسجيل الآثار المنقولة داخل المسجد وجميع المساجد الأثرية للحفاظ عليها، وقد تم بالفعل تسجيل وتوثيق العديد من المشكاوات ودكك المبلغ والمنابر وكراسي المصحف في بعض المساجد الأثرية.

كان موقع "صدى البلد" انفرد بنشر صور الباب بعد سرقته، حيث قالت مصادر إن الباب تعرض لسرقة أجزاء من زخارفه النحاسية.

وقالت مصادرنا إنه لخطورة المسجد طلبت وزارة الآثار - ممثلة في منطقة الجمالية - من الأوقاف غلقه، وبالفعل أغلقت المسجد وأصبح في حوزة تفتيش آثار الجمالية.

وأضافت المصادر: "قام اللص بقطع أجزاء من زخارف الباب، حيث إن أغلب العناصر بداخل المسجد مهمة جدا، وأهمها المنبر والشبابيك وكلها حشوات، وتقوم الآثار حاليا بتوثيقها وتأمينها خشية تعرضها للسرقة".