الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القبعات الزرقاء المصرية مصدر فخر.. الأمم المتحدة تحتفي بمساهمة مصر في حفظ السلام في إفريقيا وترصد قصص أبطالها.. الجوهري يترك أسرته لمساعدة أسر الضحايا.. ومحمد إسماعيل طبيب الأفارقة

صدى البلد

- الأمم المتحدة تنشر الجنود والقوات المصريين في حفظ السلام
- من دارفور إلى الكونغو وإفريقيا الوسطى.. المصريون يسطرون بطولات في "القبعات الزرقاء"
- العمل الإنساني والتطوعي أكثر ما تهتم به البعثات المصرية



تحتفي الأمم المتحدة خلال شهر أبريل الجاري بمساهمة مصر بقوات حفظ السلام في القارة الإفريقية وسعي مصر الحثيث للوصول إلى السلام في العالم، بعدما احتلت مصر المرتبة السابعة بين القوات المشاركة ضمن "القبعات الزرقاء".

وفي منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك وجهت الأمم المتحدة رسالة شكر لمصر ولقواتها في "القبعات الزرقاء"، جاء فيها:" شكرا لمصر: الحفاظ على السلام هو شراكة عالمية لا يمكن أن يكون إلا بفضل الدول المساهمة مثل مصر".

توضح المنظمة أن أكثر من 3000 ضابط وسيدة يخدمون في البعثات المختلفة من مصر، موضحة أن القاهرة تساهم بشكل مستمر ومنتظم منذ عقود في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، إذ كانت المساهمة الأولى لها عام 1960 عندما أوفدت قوات للمشاركة في بعثة السلام في الكونغو.

ومنذ بداية مشاركتها، خدم أكثر من 30 ألف مصري في 37 بعثة لحفظ السلام في 24 دولة وتبين للمنظمة أنه في الوقت الحالي يعمل حفظة السلام المصريين في جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي وجنوب السودان والصحراء الغربية.

ورصدت الأمم المتحدة قصص العديد من الجنود والضباط وحتى الأطباء العسكريين المصريين الذين يشاركون في البعثات الأممية في القارة السمراء ما بين ضباط أمن وأطباء ومساعدون إعاشة.



- الضابط أحمد الجوهري: يترك أسرته لمساعدة أسر المناطق المنكوبة

أحدى القصص التي نشرتها الأمم المتحدة على موقعها كانت للضابط المصري، أحمد الجوهري، الذي يعمل ضمن البعثة الأممية لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ نحو عام.

وبيّنت المنظمة الدولية على موقعها، أن أكثر ما يسعد "الجوهري" في عمله هو شعوره بأنه يخدم المدنيين الأبرياء، وأكثر ما يؤلمه هو رؤية آثار الصراع على المدنيين.

ولفتت المنظمة، في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أمس، الأربعاء، إلى أن "الجوهري" يفتقد أسرته كثيرًا لكنه يشعر بأنهم معه دائمًا بدعواتهم وأمنياتهم له بالسلامة.

ونقلت المنظمة، على لسان الضابط المصري، "أفتقدهم جدًا، أتحدث معهم كل يوم، والشيء الجيد أن الإنترنت يجعل الأماكن البعيدة أكثر قربًا من بعضها، فلا يشعر الشخص أنه في بلد آخر، أتواصل مع أسرتي عبر الفيديو وأطمئن عليهم دائمًا".

- الجنود المصريون.. محاولات الإنقاذ في دارفور

من بين القصص التي رصدتها الأمم المتحدة أيضا، قصة الجنود المصريين الذين يقومون بتوزيع المياه والدقيق على السكان في أم كدادة بشمال دارفور.

- الملازم أول محمد إسماعيل.. طبيب الفقراء

كما رصدت الأمم المتحدة في قصة عرضتها أول أمس الأحد على موقعها للملازم الأول الطبيب محمد اسماعيل أنور، عضو في الوحدة المصرية بشمال دارفور. توضح أن عيادة الفريق المصري ليس للجنود والقوات فقط، ولكن أيضا لمساعدة الفقراء والذين يحتاجون لمساعدات طبية بعيدا عن الحرب.

يتابع الموقع أن العيادة التي يقودها محمد اسماعيل تجري فحصا وكشفا للسكان المحليين مجانا من أجل مساعدتهم في ظل الظروف الصعبة.

- تأمين المدنين في جوما بالكونغو بعهدة مصرية

أحد القصص أيضا، التي ترصدها الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام المصرية في مدينة جوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تقبع فوق جبل خارج المدينة البعثة المصرية التي تراقب الوضع وتحمي المدنيين من أي هجمات لإرهابيين محتملة.

- يوسف شلبي.. دوريات تأمين في دارفور
الجندي المصري يوسف شلبي، كان له نصيب من احتفاء الأمم المتحدة به، حيث أنه خلال خدمته في أم كدادة بشمال دارفور سبتمبر 2011، التقط مصور المنظمة شلبي وهو يقود دورية تأمين في المنطقة لمنع أي أعمال إرهابية في هذه المنطقة.