كاميرات المراقبة في واقعة قتلي الرحاب تكشف عدم خروج أو دخول غرباء

انتهت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، وإشراف المستشار أحمد حنفي، محامي عام النيابات، من تفريغ الكاميرات في واقعة العثور على جثث عائلة واحدة مكونة من 5 أفراد بفيلا في الرحاب.
وكشفت الكاميرات عدم دخول أو خروج أي فرد من الفيلا غير سكانها خلال الأيام التي سبقت الحادث، واختفوا تمامًا منذ 3 أيام.
وكشفت المعاينة عن وجود المسدس المستخدم في الجريمة بجانب القتيل "الأب"، كما تم العثور على 11 فارغ رصاص في أنحاء متفرقة من المنزل.
كما تم العثور على طلقات الرصاص المستخدمة في قتل الزوجة على "كنبة الريسبشن" والفتاة بطلقتين بجوارهما، ثم ابنيه أحدهما في المطبخ والآخر في غرفة النوم.
وأضحت معاينة النيابة، أن الأعيرة النارية المستخدمة في قتل الثلاثة أفراد والسيدة وزوجها، هي ذاتها الأعيرة المنطلقة من أداة الجريمة بجانب جثة المجني عليه «مسدس غير مرخص».
وأضافت المعاينة، أن مصوغات الأسرة بكامل حالتها، ولم تتعرض الفيلا للسرقة، مما يؤكد أن الحادث هو انتحار بسبب الديون المتراكمة.
كما انتهت النيابة من تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالفيلا والفيلات التي بجانبها، وتبين عدم دخول أو خروج أي فرد من الفيلا غير سكانها خلال الأيام الماضية.
وتبين من المعاينة اختفاء كلب يمتكله أصحاب الفيلا، وعدم وجوده في أي مكان داخل محيط الفيلا، وكذلك أن إطارات السيارة فارغة من الهواء تمامًا.
وتستمتع النيابة إلى أقوال الجيران، الذين أكدوا أنهم قاموا بإبلاغ الشرطة، بعد انبعاث رائحة كريهة من الفيلا، والتى كشفت عن جريمة القتل البشعة.