أكد الدكتور حمدي عرفة استاذ الاد اره الحكوميه وخبير استشاري الإدارة المحليه ان الحجم المتوقع في مصر من مبيعات الطعام في شهر رمضان يبلغ ٦٦ مليار جنيه بنسبه ١٧% من حجم الإنفاق السنوي حيث يعد الاكثر انفاقا مقارنه بشهور العام حيث يكون معدل الانفاق ٤٢٠ مليار سنويا عل الطعام.
وارجع عرفة هذا الارتفاع الجنونى فى فاتورة الاستهلاك إلى ارتفاع الاسعار بشكل جنوني مع ثبات مستوي الدخل للمواطنين وارتفاع اسعار الوقود وجشع التجار وضعف الرقابه علي الاسواق وغياب تطبيق القانون علي التجار بشكل متكامل مما أثر بشكل كبير علي مستوي ارتفاع مبيعات السلع في شهر رمضان الحالي
واضاف عرفه فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أنه المملكه العربيه السعوديه تستهلك ما قيمته ٥٢ مليار ريال في شهر رمضان المبارك بمعدل ٣٥%من معدل الانفاق خلال العام في حين ان دوله الامارات العربيه،المتحده تقدم دعما بقيمه ٣٥٠ مليون درهم من خلال ٦١٠ منفذ بيع في الدوله للعديد من السلع خلال شهر رمضان مع العلم ان ٢٢ دوله عربيه بها ٣٦٠ مليون عربي يقومون في المتوسط العام بإلقاء ٥٥% من استهلاكم الغذائي في سلات المهملات بسبب سوء الاستهلاك والتقدير الاحتياج من الطعام خلال الشهر الفضيل.
وتابع عرفة : في مصر تقوم الحكومه بدعم قوي من خلال تخفيض السلع في ٩٨٠ منفذ بالمجمعات الاستهلاكيه حيث يقدر شراء الدوا جن بمقدار ٣ مليارات و٢٠٠ مليون جنيه في حين بلغ شراء اللحوم ٣٥ الف طن و١٦٠ مليون دجاجه في حين بلغ استيراد ياميش رمضان ٥٥ مليون دولار في مصر في ظل ان محافظات الوجه البحري الاكثر استهلاكا للطعام مع العلم ان الحكومه تقوم بدور قوي من خلال ضخ عشرات الالاف يوميا من اللحوم و الاسماك ومستلزمات رمضان فى منافذ وزارة التموين ومنافذ القوات المسلحه وعدد من الوزارات الآخر ،من خلال المجمعات الاستهلاكيه لمحاربه الغلاء ومواجهة جشع التجاروتعد محافظه دمياط الاولي في الادارات المحليه من حيث انتاجيه الاسماك حيث تمثل 58% من حجم الانتاج السمكي في مصر واسيوط المحافظه الاكثر انخفاظا من حيث انتاجيه الاسماك واستهلاك الغذاء ومحافظات الوجه البحري الاكثر استهلاكا للطعام.
واضاف عرفه أن التفتيش علي المحلات في القري والعزب والكفور والنجوع في مصر لا يتعدي ١% من قبل الادارات المحليه في ظل انتشار الرشاوي من قبل العديد منهم حيث انه لا يقل عن 80% من المحال التجاريه غير مرخصه في تلك المناطق وانه لا بد ان يكون هناك دور فعال من قبل رؤساء شعب الأغذيه في الغرف التجاريه في 27 محافظه من حيث تقديم التوصيات والاستشارات للحكومه المصريه.
وأوضح عرفة ان الحل يكمن في التنسيق بين الوزراء المعنين ممثلين في وزراة الصحه والتموين والصناعه والزراعه والري ومنح الضبطيه القضائيه للعاملين في وزارة الزراعه والإدارات المحليه بشكل كافي وتشجيع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من العاملين منهم غير هذا المجال فضلا علي السماح بانشاء شركات قطاع اعمال عام (شركات حكوميه) لكي نضمن نجاح هذا الملف كمصريين مع العلم ان هناك دورا ملموسا وناجحا من قبل وزارة التموين في هذا الملف بقيادة الدكتور علي مصيلحي.
واضاف: في أول ١٠ ايام من شهر رمضان متوقع ان يستهلك المصريين ٤ مليارات و٤٠٠ الف رغيف و١٥،الف طن فول و١٧٠ الف طن فول مدمس ٤٧ الف طن من الاسماك في حين وصل الي ٢٦٠ مليون جنيه عام ٢٠١٥م والحل يكمن في زياده الرقعه الزراعيه وزياده الرقابه ووضع هامش ربح ٣٠% للقطاع الخاص منعا لجشع التجار.
مع العلم ان نسبه الطلب علي الياميش قلت بنسبه ٣٥ % لارتفاع سعره ومعدل استهلاك اللحوم ٣ اضعاف الشهور العاديه وزياده استهلاك الأر ز والزيت والسمن ٤٣ % عن الشهور العاديه ومعدل الاستهلاك من الاسواق والمقالات ٣٣% بصفه عامه عن باقي الشهور حيث يصل معدل استهلاك الارز الي ٧٦ الف طن المكرونه الي ٢٨ الف طن مشيرا إلى ان الاردن تنفق ١١ مليار دولار والسودان ١٠ مليارات دولار علي الطعام في شهر رمضان.