سفير السويد: المساواة بين الجنسين عامل قوي للتنمية

نظمت سفارة السويد، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم الأحد، دائرة مستديرة عن (مفهوم الذكورة والمساواة بين الجنسين) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و مناقشة الدور الإيجابي للرجل لتعزيز المساواة بين الجنسين.

وفى كلمته تحدث سفير السويد، يان تسليف، عن الدراسة التي ساهمت بلاده فى تمويلها وأجريت تحت قيادة برنامج الأمم المتحدة للمرأة، برعاية المجلس القومى للمرأة، وأشار إلى أهمية الدراسة باعتبارها تمثل أساس مشاركة الرجل فى جهود المساواة بين الجنسين وهو حق أساسي من حقوق الإنسان وتمثل عامل رئيسي في التنمية المستدامة.

وقال السفير، إن السويد أطلقت عام ٢٠١٤ مبادرة تهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين حول العالم والتي أصبحت اليوم جزء من الأجندة العالمية للأمم المتحدة.

وأكد تسليف، أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد هدف فى حد ذاته ولكنها عامل قوى للتنمية، وأشار إلى ان المهمة النهائية للإنسان هي أن يقف فى وقت التحدى وهذه الدراسة تشجع الرجال على ذلك.

الدراسة شارك فيها ما يقرب من ١٠ آلاف شخص من قبل الأمم المتحدة للمرأة، والشركاء في مجال البحوث المحلية في مصر، المغرب، لبنان، وفلسطين، والذي يتضمن أيضا وجهات نظر النساء، ويتحدى العديد من القوالب النمطية المرتبطة عادة مع الرجال في هذه الدول، ويسلط الضوء على مسارات ل المساواة.

وعرض محمد الناصري، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للمرأة، سياسة مكتب الأمم المتحدة للمرأة عن المساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشارك فى الدائرة أيضا، الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة، و لينا كارلسون، مديرة البرامج في المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة، والدكتورة ليلى الزيني، أستاذ فى جامعة القاهرة، وبليرتا اليكو، من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والدكتور جاري باركر الرئيس والمدير التنفيذي لشركة promundo.

يهدف البرنامج الإقليمي للرجال والنساء من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين الذي يمتد على أربع سنوات إلى الاستجابة للتحديات والفرص الجديدة التي أثارتها الانتفاضات العربية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ويسعى إلى فهم الأسباب الجذرية لعدم المساواة بين الجنسين ومعالجتها من خلال اتباع نهج مبتكر من القاعدة إلى القمة.

مع الهدف الشامل لتعزيز المساواة بين الجنسين في المنطقة ، يعتزم البرنامج بشكل أكثر تحديدًا المساهمة في ما يلي:

فهم الأسباب الجذرية لعدم المساواة بين الجنسين من أجل تطوير أدوات للدعوة وإثارة الوعي تستند إلى الأدلة.

تعزيز قدرات وشبكات منظمات المجتمع المدنى، مع التركيز بشكل خاص على استدامة الحركات الجديدة والناشئة.

ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺣﻠﻮل ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻨﻬﺞ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة واﻟﺒﺤﻮث ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪان اﻟﺠﻨﻮب.

في حين سيتبنى البرنامج وجهة نظر إقليمية، فإنه سيركز على أربعة بلدان مستهدفة: المغرب ولبنان ومصر وفلسطين.