يعتبر يوم 30 يونيو من الأيام الخالدة في تاريخ البشرية لأنه اليوم الذي غير مجرى التاريخ في مصر والدول العربية والعالمية، حيث اليوم الذي تم انتزاع فيه مصر ممن سرقها وهم إخوان الشيطان وعودتها إلى أحضان شعبها المصري الأصيل بعد أن مكثت مصر نحو أكثر من سنتين تعاني الضعف والتمزق والتقاتل بين أهلها لانتشار جرثومة الإخوان وسط أبنائها وتمكن سرطان الارهاب من رأسها وهو سدنة الحكم لمدة عام، وكاد يحول البلد بالكامل إلى أشلاء وتمزيق نسيجها الوطني بين مواطنيها والذي لا يفرق بين مسيحي ومسلم.
ولكن إرادة الله والتي هي فوق كل الإرادات أبت أن تتحول مصر الكنانة مثل أقرانها من الدول العربية المجاورة التي مزقتها مؤامرات الإخوان بدعم من دول أجنبية تهدف إلى تمزيق الدول العربية وتقسيمها إلى كتيونات صغيرة للسيطرة عليها ونهب ثروتها وتحقيق حلم الكيان الصهيوني بزيادة الأراضي المغتصبة والمحتلة من النيل إلى الفرات لإقامة دولة إسرائيل الكبرى.
ولقد أهدى الله شعب مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمل على عاتقه مسئولية حماية الأرض والعرض بوطنيته وإخلاصه وإيمانه بالله ووضع كفنه على يديه وحرر مصر من سواعد الشيطان مثل ما حرر الملك أحمس مصر من الهكسوس وحقق خلال 4 سنوات من حكمه إنجازات تفوق الوصف لم يحققها أي رئيس خلال العقود الأخيرة من تسليح الجيش بأحدث العتاد وتوفير الأمن والأمان وإقامة مشروعات قومية كبرى وإجراء الإصلاحات الاقتصادية بكل جرأة رغم مضاعفاتها القاسية على الشعب المصري الذي تحملها رغم آلامها الشديدة حبا في الوطن وإيمانه بصدق خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مسار التنمية للوصول بمصر إلى مصاف الدول العظمى والمتقدمة خلال السنوات القادمة.