وزارة الثقافة تعيد هيبة التراث السينمائي محليا وعالميا

أصدرت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، قرارا مهما بإنشاء أول سجل في تاريخ السينما المصرية لتوثيق التراث السينمائى منذ عام ١٨٩٦ م بالمركز القومي للسينما، والذي من شأنه قيام من آلت إليهم الأفلام السينمائية التي تمثل تاريخ السينما المصرية، وكذا المقتنيات السينمائية بمختلف أشكالها وأنواعها بتسجيل تلك المقتنيات بهذا السجل.

ويعد التسجيل بهذا السجل جواز مرور لأي من التصرفات الخاصة بهذا المقتني التراثي بما فيها المعارض الداخلية والخارجية مع إحتفاظ أصحاب التراث بكافة الحقوق المادية والأدبية التي يضمنها قانون الملكية الفكرية وتعهد الدولة بالقيام بجميع الإجراءات اللازمة لصون هذا التراث وترميمه ورقمنته والحفاظ عليه وعرضه بكل المقاييس العلمية والعملية العالمية.

ويأتي ذلك في إطار سعي وزارة الثقافة للحفاظ علي التراث السينمائي المصرى والذى شكل على مدار عقود الهوى والهوية للمواطن العربي وظل دائما احد الروافد المهمة للثقافة العربية، كما لعب دورا بارزا في تصدر مصر للمشهد الثقافي عربيا وعالميا.