قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البدوي: حزب سياسي يرغب في الاستئثار بالسلطة


قال السيد البدوي رئيس حزب الوفد
إن الذي يحدث هذه الأيام ما هو إلا نتاج رغبة تيار سياسي يكبر ويتغول ولا
يرى تعدد أطياف المجتمع الذي نعيش فيه ، وأضاف "أن اساليب التزوير المعنوي
والتي تستخدمها بعض الأحزاب تذكرنا بمقدمات ثورة الشباب".
هاجم السيد البدوي رئيس حزب الوفد خلال المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الوفد بمحافظة قنا التيارات الدينية التى تحرم التصويت لغير الاسلاميين قائلاً " من يجرؤ أو يتجرأ أن يصدر فتوى بأن التصويت لتيار منافس حرام شرعاً .. من يجرؤ أو يتجرأ أن يرى نفسه حامياً للإسلام ووصياً عليه ومشككاً فيما في النفوس من نوايا إلا إذا كان يدعي لنفسه ما لله من إطلاع على النفوس والنوايا".
وقال البدوي "إن كل ما نراه اليوم و نعاني منه هو إصرار على إثارة الذعر و الخوف ، و إرهاب الناس حتى لا تتم أول انتخابات حقيقية في وطن مستهدف من الداخل و الخارج ولن يتصدى له الا كل المصريين بكامل إرادتهم واختياراتهم عبر صندوق الانتخاب".
وأضاف البدوى" لا يمكن أن نمارس أساليب الخداع ولن نقول أن الغاية تبرر الوسيلة لن نقبل أن نقتحم المسجد أو الكنيسة في التنافس الانتخابي .. لن نتاجر بكلمات الله ، و لن نمارس الانتهازية السياسية التي كان يمارسها حزب حكم كثيرا و ظننا أنه لا مهرب منه حتى استيقظ المارد المصري وأسقطه يوم 25 يناير".

وفي نفس السياق قال البدوي "هناك من يسعى لإسقاط المؤسسة العسكرية .. المؤسسة الوحيدة الباقية والتي إن سقطت لا قدر الله سنتحول إلى عراق آخر وهذا ما يخطط له أعداء الثورة في الداخل والخارج .. أعداء الثورة في الداخل الذين يريدون أن نترحم على النظام السابق أما أعداء الخارج فلا يريدون لمصر أن تقوم كي لا تصبح أقوى دولة في المنطقة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً".
وختم البدوى حديثه بكلمه للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي رحمه الله والتى قال فيها : " الانتماء إلى حزب ديني ليس من ركائز الإسلام ولا يضير إسلامي شئ إن لم انتمي لحزب ديني فأنا مسلم قبل أن أعرفكم وأنا مسلم قبل أن تكونوا حزباً وأنا مسلم بعد زوالكم ولن يزول إسلامي بدونكم لأننا كلنا مسلمون ولستم أنتم وحدكم من أسلمتم و لأنني أرفض أن أنتمي إلى حزب يستجدي عطفي مستنداً على وازعي الديني قبل أن يخاطب عقلي و لأنني أرفض أن أستجدي ديني في صندوق انتخابات فديني لا أستجديه من غير خالقي " .