قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإخوان يرفضون تقديم الانتخابات الرئاسية


رفضت جماعة الاخوان المسلمون التي يتصدر حزب الحرية والعدالة المنبثق عنها سباق الانتخابات البرلمانية في مصر يوم الخميس تقديم موعد انتخابات الرئاسة الرامية لنقل السلطة الى المدنيين قائلة ان تغيير الجدول الزمني سيؤدي الى الفوضى.
وقال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذي كان له النصيب الاكبر من المرشحين في جولة الاعادة بالمرحلة الثانية من انتخابات يوم الخميس ان الجماعة تؤيد الجدول الزمني الذي حدده الجيش لتسليم السلطة لرئيس منتخب بحلول يوليو تموز.
وتابع قائلا لرويترز "أعتقد أن هذا أفضل من تنظيمها في أقرب وقت ممكن لان هذا قد يسبب الفوضى."
وأضاف ان اجراء انتخابات الرئاسة قبل انتخاب مجلسي الشعب والشورى وتمكنهما من صياغة دستور جديد يهدد بمنح الرئيس الجديد صلاحيات واسعة. وأضاف "لن نصنع مبارك جديدا."
وقال الامين العام لحزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتني ان الحزب "يؤكد ضرورة تسليم السلطة للمدنيين وفق ارادة الشعب المصري عبر الانتخابات الحرة النزيهة لمجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية قبل 30 يونيو 2012 وفي أجواء مستقرة تسمح بالتعاون بين جميع الاطراف للعبور بالبلاد من عنق الزجاجة الى بر الامان."
وأضاف "الحزب لن يشارك في مظاهرة الجمعة... مع تأكيد وقوفنا مع حق الشعب المصري في التظاهر والاعتصام السلمي ورفض أي عدوان على المتظاهرين والمحاكمة العاجلة لمن اعتدى على المصريين والمصريات وقتل المتظاهرين سواء في أحداث مجلس الوزراء أو غيرها من الاحداث."
لكن الكتلة المصرية التي تضم ليبراليين ويساريين والتي جاءت في المركز الثالث حتى الان خلف حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفي طالبت باجراء الانتخابات الرئاسية بسرعة.
وقالت في بيان انها تعتقد أن على الجيش تسليم السلطة خلال ما لا يزيد على ثلاثة اشهر.
لكن محللين يرون أن تقديم موعد انتخابات الرئاسة لن ينهي بالضرورة هيمنة الجيش في دولة جديدة يحكمها مدنيون ذلك لانه سيكون على الارجح على جميع المرشحين المحتملين اقامة علاقات جيدة مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة.
وقال مصدر قريب من الجيش "هذه فترة انتقالية يسلم فيها طرف السلطة لاخر. يجب عقد صفقة. هذه هي السياسة."