الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: التحالف العربي يدمر مقر عمليات الحوثي في الحديدة.. قرقاش يصف أمير قطر بـ الضعيف.. وأبوظبي تدعو لموقف عربي ودولي حاسم في مواجهة التصعيد الإسرائيلي

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

  • قرقاش: زيارة تميم لبريطانيا باهتة ولم يحسن اختيار توقيتها
  • إيران في مواجهة غضب العالم
  • الشيوخ الأمريكي يصوت على قانون يمنع أنقرة من الحصول على قروض دولية

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، السبت، الضوء على عدد من القضايا العربية والدولية بما فيها التطورات الأخيرة للوضع في اليمن.

وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قام بتدمير غرفة عمليات عسكرية لميليشيات الحوثي المموالية لإيران، وذلك خلال سلسلة غارات شنتها على معاقل للمتمردين في مدينة الحديدة، على الساحل الغربي للبلاد.

وقالت مصادر إن الغارات الجوية للتحالف على معاقل الحوثيين في الحديدة، أسفرت أيضًا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.

ويأتي هذا التطور في وقت شنت فيه طائرات التحالف العربي، سلسلة غارات استهدفت مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي في مدينة زبيد بالحديدة، والأطراف الجنوبية للمدينة.

ويعد تحرير مدينة زبيد من قبضة الحوثيين، خطوة مهمة لما للمدينة من أهمية استراتيجية بين مديريات محافظة الحديدة، الأمر الذي سيسهم في تأمين بقية المناطق المحررة في المحافظة، بحسب الصحيفة.

من جهة أخرى، قال وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، أنور محمد قرقاش، إن زيارة أمير قطر لبريطانيا كانت باهتة ولم يحسن اختيار توقيتها، مؤكدا أنه «بدا ضعيفًا» في موقفه بشأن الملف الإيراني.

وكتب قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، أمس، الجمعة: «من خلال حديثي مع بعض المراقبين جاءت زيارة أمير قطر لبريطانيا باهتة ولَم يُحسن اختيار توقيتها».

وأضاف: «تميم بدا ضعيفًا في موقفه تجاه الملف الإيراني ومتشائمًا بخصوص أزمة بلاده، الآمال المعلقة بقمة قادمة في واشنطن تكملة لاستراتيجية التمني لإقناع المواطن (القطري) بانفراج لن يأتي».

وفيما يخص الوضع في فلسطين، أكد قرقاش ضرورة مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك واعتداءاته بحق القدس المحتلة، عبر موقف عربي ودولي حاسم، وفقًا لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

وأضاف: «ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين تحدٍّ خطير ومستمر، والتصعيد عبر هذه الاعتداءات بحق مدينة القدس المحتلة ومقدساتها لا بد من مواجهته عبر موقف عربي ودولي حاسم».

من جهتها، قالت صحيفة "البيان" إن إيران فتحت نيران الغضب العالمي في مواجهتها على خلفية محاولة ميليشيا الحوثي استهداف ناقلات النفط السعودية في مضيق باب المندب.

وفيما تحدث تقرير استخباراتي، أن واشنطن تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من الشهر المقبل، ندد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بالتصرفات الإيرانية في الشرق الأوسط، في وقت أجمع خبراء في القانون الدولي ومحللون سياسيون، على أن المملكة العربية السعودية تمتلك فرصة ذهبية للتحرك في مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل في لاهاي، ضد طهران لدعمها المعلن لميليشيا الحوثي التي باتت تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدين أن ذلك سيؤدي لفرض عقوبات دولية رادعة على إيران والحوثيين، وأن قرار السعودية بتعليق مرور شاحنات النفط عبر مضيق باب المندب ضربة قاصمة لإيران لم تكن تتوقعها.

وأكد ماتيس أن الوقت حان لتوقف إيران دعمها لميليشيا الحوثي، منددًا في الوقت ذاته بالتصرفات الإيرانية في الشرق الأوسط، ومن بينها دعم بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا وميليشيا الحوثي في اليمن، لافتا إلى أنه حان الوقت كي تحسن إيران سلوكها وتثبت أنها دولة مسئولة، وأنه لا يمكن أن تستمر في إظهار عدم المسؤولية كمنظمة مصممة على تصدير الإرهاب والقلاقل عبر المنطقة.

على صعيد متصل، أعرب الاتحاد الأوروبي عن تفهمه للإجراء الذي اتخذته السعودية، بتعليق جميع شحنات النفط التي تمر عبر مضيق باب المندب، إلى أن تصبح الملاحة خلال المضيق آمنة.

وقال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي إن "الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب تطور الأحداث إثر تعرض ناقلتي نفط تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري لهجوم من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، بعد عبورهما مضيق باب المندب".

وأضاف الناطق أن استهداف ناقلات النفط التي تمر بمضيق باب المندب يشكل تهديدًا للتجارة العالمية والملاحة البحرية الدولية".

من جهتها، أعربت فرنسا عن إدانتها للهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط سعوديتين من قبل ميليشيا الحوثي.

من ناحية أخرى، أكدت صحيفة "البيان" أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي صوتت صوّتت بالإجماع لصالح مشروع قانون يمنع تركيا من الحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية والمساعدة التقنية والمالية.

ويحتاج اعتماد مشروع القانون إلى مصادقة مجلسي النواب والشيوخ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاء قبول اللجنة لمشروع القانون بعد تهديد ترامب فرض عقوبات ضد تركيا إذا ما لم تطلق سراح قس أميركي تتهمه تركيا بالتجسس ودعم الإرهاب.

وفي وقت سابق، قال ترامب في تغريدة على حسابه على موقع تويتر إن «الولايات المتحدة ستبدأ بفرض عقوبات واسعة ضد تركيا».

في المقابل، صرح مصدر في وزارة الخارجية التركية أمس، الجمعة، بأن الوزير مولود جاويش أوغلو قال لنظيره الأمريكي مايك بومبيو في مكالمة هاتفية أمس إن تركيا «لن تخضع لتهديد أحد».