يا سيسي ما يهزك ريح

خلال مشاركتي في المؤتمر الوطني السادس للشباب المنعقد حاليا في جامعة القاهرة، تألمت كثيرا عندما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "لقد حزنت عندما وجدت هشتاج ارحل يا سيسي"، وأنا أقول لك يا سيادة الرئيس لا تحزن ولا تزعل ما يهزك ريح لأن من قاموا بكتابة هذا الهشتاج شلت يدهم وقطعت من مفصلها لأنهم هم من أعضاء الجماعة الإرهابية الخونة أصحاب الشيطان ومعهم الكتائب الإلكترونية من مخابرات دولتي قطر وتركيا الذين يحقدون على مصر ومن الإنجازات التي تحققت ويريدون لنا الخراب والدمار.
يا سيادة الرئيس أنت الجبل الذي اعتصمنا خلفه واعتمدنا عليه بعد ربنا، وأعدت لنا الأمن والأمان الذي فقدناه في حياتنا اليومية بعد خراب 25 يناير الكارثة، وحميت مصر من الانزلاق نحو الحرب الأهلية وطردت عصابة الشيطان من حكم البلاد، وأعادت للجيش المصري قوته وعظمته وسط جيوش العالم وأصبحت الشرطة المصرية لها هيبتها الكبيرة في حفظ النظام بعد حرق مقارها وانكسارها أيام ثورة الخراب، وقضيت على أوكار الإرهاب ولم يبق منهم إلا شراذم، وإن شاء الله سوف ننتصر عليهم ونقضي على فلولهم، وأقمت المشاريع الكبرى التي سوف تجلب الخير الوفير والنماء الكبير لمصر في المستقبل القريب بإذن الله، وأعدت لمصر مكانتها الدولية في المحافل العالمية ونفذت أصعب القرارات وهي إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي هي السبيل الوحيد للنهوض بالاقتصاد المصري وتقدمه.
يا سيادة الرئيس بالرغم من المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشها غالبية الشعب المصري وأنا منهم نتيجة الخطوات الاقتصادية القاسية التي أدت إلى ارتفاع كبير في السلع والخدمات، ومع ذلك فإننا معك وخلفك للشد من أزرك لأننا مقتنعون ومتأكدون من إخلاصك ووطنيتك وحبك لمصر ولشعبها وإيمانك بالله العميق، وأنه لا مفر من اتخاذ هذه القرارات الصعبة حتى تبني وتعمر مصر، وذلك لصالحنا ولصالح أولادنا وأحفادنا وللأجيال المتعاقبة فسر على بركة الله وفي حفظه وصونه ولا تلتفت إلى ما يكتبه هؤلاء المجرمون أعضاء الشيطان ومن على شاكلتهم من نشطاء السبوبة وأصحاب المصالح الشخصية الذين باعوا ضمائرهم وبلدهم نظير حزمة من أوراق البنكنوت، ولا تنتبه إلى ما يقولونه في قنواتهم المشبوهة التي تظهر من مواخيرهم في تركيا ولندن، فالكلاب تعوي والقافلة تسير.