EN 
مرة أخرى تعلن الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء 200 مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين، وذلك بعد أن ألغت قبل ذلك مشاركتها في برنامج الأمم المتحدة (أنرو) المنوط بها قطاعات التنمية والتعليم والصحة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
مرة أخرى تستخدم أمريكا المساعدات الإنسانية للتأثير علي الخيارات الوطنية للشعب الفلسطيني.
مرة أخرى تقوم بحجب المساعدات وتبتز أمريكا الشعب الفلسطيني وتجرده من سبل العيش البسيط حتى يرضخ لسياستها المنحازة تمامًا السياسة الإسرائيلية.
مرة أخرى تعمل الإدارة الحالية في البيت الأبيض في تدهور علاقتها بالسلطة الفلسطينية لصالح إسرائيل خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة رسميًا بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في خطوة لقيت رفضًا من المجتمع الدولي وغضبًا عارمًا من الشعب الفلسطيني.
مرة أخرى، تثبت الولايات المتحدة بأنها غير جديرة بأن تكون عنصر سلام وطرف محايد في القضية الفلسطينية – الإسرائيلية فقد فقدت هذه الحيادية وأصبحت طرفًا "ظالمًا" يستغل ضعف وفقر وهشاشة الشعب الفلسطيني بل يعمل على تجويعه.
